القاهرة، مصر (CNN)- تجدد الجدل في مصر حول تسجيل أول حالة وفاة بفيروس "كورونا"، المسبب لمرض "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، بعد الإعلان عن وفاة سيدة بمدينة بورسعيد، بعد قليل من عودتها من المملكة العربية السعودية.
إلا أن وزارة الصحة قالت إنه لم يتم التأكد، حتى الآن، من أن فيروس كورونا هو سبب وفاة إحدى المواطنات في بورسعيد، وأكد مسؤول بالوزارة أنه تم إرسال عينة تحاليل إلى المعامل المركزية من المتوفي، للوقوف على سبب الوفاة."
إلى ذلك، قالت وزارة الصحة، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، إن جميع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، التي تم رصدها على مدار الأسبوع الماضي، والبالغ عددها 57 حالة، جاءت نتائج فحصها "سلبية."
وأكد البيان أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة "مؤكدة" جديدة بالفيروس، سوى الحالة التي تم الإعلان عنها في الأسبوع الأخير من أبريل/ نيسان الماضي، لشاب مصري مقيم بالسعودية، أثناء عودته إلى القاهرة.
من جانبه، أعاد وزير الصحة، عادل عدوي، التأكيد على أن "مصر آمنة تماماً، حتى الآن، من فيروس كورونا عادل عدوي"، بحسب البيان، مشدداً على عدم تسجيل أي إصابات جديدة، سوى الحالة الوحيدة التي تم تسجيلها قبل أقل من أسبوعين.
وكانت تقارير سابقة قد أفادت بتسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في مصر، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لسيدة من محافظة الدقهلية، إلا أن وزيرة الصحة آنذاك، مها الرباط، نفت صحة تلك التقارير.
وحذرت وزارة الصحة المصرية، في وقت سابق، الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة، ونصحتهم بتأجيل السفر هذا العام، نظراً لارتفاع أعداد المصابين والوفيات في المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى أن التحذير لا يشمل جميع المواطنين، وإنما فئات بعينها، منها الأطفال أقل من 15 عاما، والكبار فوق 65 عاماً، والنساء الحوامل، والمصابين بأمراض مزمنة، باعتبارها أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا.