أتلانتا، الولايات المتحدة الامريكية (CNN) -- قد تفرض مقتضيات الحياة على البعض التنقل ما بين العمل والبيت لساعات طويلة، فبعض الأمريكيون يهدرون قرابة 90 ساعة في المتوسط سنويا وهم محشورون داخل سياراتهم بسبب الزحمة المرورية.
ويحذر مختصون، بحسب "هيلث.كوم" من التداعيات على الصحة النفسية والبدنية للبقاء جالسين لساعات طويلة أثناء التنقل سواء بالسيارة أو القطار أو الحافلات العامة، منها:
قد تؤدي لزيادة الوزن
وجدت دراسة أمريكية أجريت عام 2012، كما كشفت أخرى نفذت في 2014، أنه كلما طالت ساعات التنقل بالسيارة، زادت فرص الإصابة بالسمنة، وزاد وزن من يستخدمون السيارات للتنقل ما بين 5.5 و6.6 باوند عن نظرائهم من يتنقلون سيرا أو باستخدام الدراجات أو المواصلات العامة.
تسبب آلام الظهر والعنق
بحسب استطلاع لغالوب اجري في 2010، يعاني ثلث من يقضون أكثر من 90 دقيقة في التنقل بالمواصلات من آلام مزمنة بالعنق والظهر.
تؤثر على المزاج
طبقا لدراسة أجرتها جامعة إيست أنجليا العام الماضي، فأن مستخدمي التنقل بالمواصلات يعانون من قابلية أقل للاستمتاع بالحياة عن من يتنقلون مشيا أو باستخدام الدراجة. وتحدث مستخدمو المواصلات العامة، الحافلات أو القطارات على حد سوا، عن تجارب إيجابية عند التواصل مع المسافرين الجالسين بجوارهم، كما كشف بحث علم آخر.
تصيب بالضغوط والإجهاد
كل من يقضي أكثر من نصف ساعة بالتنقل بأي من سبل المواصلات، أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلق، عمن يقضون وقتا أقل من ذلك بالتنقل.
التعرض أكثر للتلوث
الدراجون يتعرضون للتلوث بنسب أكبر، وفق دراسة هولندية، وجدت كذلك أن الفوائد الصحية الناجمة عن قيادة الدراسة تفوق المخاطر بتسعة أضعاف على أقل تقدير.