أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أثارت دعاوى قضائية متعددة في الولايات المتحدة المخاوف بشأن سلامة استخدام "نوفا رينغ" أحد أكثر موانع الحمل استخداما، ووصفت لدى طرحها بالأسواق عام 2002، بالإنجاز العلمي في مجال تحديد النسل.
وتستخدم نحو 44 مليون أمريكية المانع، وهو عبارة عن حلقة مطاطية توضع في المهبل لمدة ثلاثة أسابيع، ويتم فيها استخدام جرعة منخفضة من الهرمونات لتنظيم الحمل، وتستعمل مرة واحدة في الشهر. وتباع في أكثر من 50 دولة بمختلف أنحاء العالم.
وتوجد عدة شكاوى غير مؤكدة بشأن المخاطر ربما المرتبطة باستخدام "نوفارينغ" الذي بدأت شركة "ميرك" في إنتاجه عام 2009 بعد استحواذها على "أورغانون" الهولندية الشركة الأم لمنظم الحمل، الذي أجازته دائرة الدواء والغذاء الفيدرالية للاستخدام في 2001 وطرح بالأسواق العام الذي يليه.
وقالت كارين لانغهارت من فونيكس، التي توفيت ابنتها أريكا بعد إصابتها بالانصمام الرئوي pulmonary embolisms، في مقابلة مع CNN، "يعتقد الأطباء بوجود رابط بين نوفارينغ واصابتها بجلطة الشريان الرئوي."
وأقرت "ميرك" باحتمالية أعراض جانبية قد يسببه منتجها، إلا أنها تمسكت بأمان استخدامه قائلة: هناك أدلة قوية تدعم سلامته وفعاليته."
ووجدت أبحاث علمية عدة، منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، أنه بالرغم من أن الجيل الثالث من البروجستين آمنة عموما، إلا احتمالات تسببها بجلطات دموية، أعلى وبواقع الضعف، من الجيل الثاني من أقراص منع الحمل.