سيؤول، كوريا الجنوبية (CNN)- مع تزايد المخاوف من انتشار فيروس "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" في كوريا الجنوبية، أعلنت السلطات الصحية الأحد، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 64 حالة، وسط توقعات بتسجيل المزيد من الإصابات بالفيروس الفتاك، المعروف باسم "كورونا."
كما دفعت تلك المخاوف السلطات إلى وضع ما يزيد على 2300 شخص قيد "الحجر الصحي الإجباري" في منازلهم، للاشتباه في أنهم كانوا على اتصال مباشر مع عدد ممن تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، بالإضافة إلى إغلاق 1381 مدرسة على الأقل.
لمدارس التي تقرر إغلاقها إلى "أجل غير مسمى"، بينها 1255 مدرسة في مقاطعة "جيونغي"، خارج العاصمة سيؤول، والتي شهدت ظهور المرض لأول مرة، ويوجد فيها قاعدة جوية تابعة للجيش الأمريكي، تبين إصابة أحد الجنود الكوريين العاملين بها بالفيروس.
أما باقي المدارس، وعددها 126 مدرسة، فتقع في منطقة "غانغنام"، قرب مستشفى "سامسونغ سيؤول"، أحد أكثر المستشفيات التي تم رصد حالات إصابة بها في المدينة، بحسب مصادر رسمية في سيؤول.
وأعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية الأحد، عن اكتشاف 14 حالة جديدة، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 64 حالة، ولفتت إلى أن 10 من الحالات الجديدة تم رصدها بين أشخاص كانوا يتواجدون مع مريض تم تأكيد إصابته بالفيروس في وقت سابق.
ولفتت الوزارة، بحسب ما أوردت وكالة "يونهاب"، شبه الرسمية، إلى أن أحد المصابين من الحالات التي تم الكشف عنها الأحد، توفي قبل يومين، مما يرفع عدد حالات الوفاة التي حصدها الفيروس في كوريا الجنوبية، إلى خمس حالات، حتى اللحظة.