دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سجل شهر يوليو/تموز الماضي أعلى درجات حرارة سجلت في التاريخ. ولم تنحصر درجات الحرارة المرتفعة على الدول المعروفة بصيفها الحار، بل امتدت لعواصم أوروبية تعرف بجوها المعتدل أو البارد صيفاً.
كما ارتفعت درجات الحرارة في القطبين الشمالي والجنوبي أكثر من باقي مناطق العالم. وبيّنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن حجم القطب الشمالي تراجع بنسبة 13 بالمائة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وهذه أكبر نسبة تراجع في حجم القطب منذ عقد من الزمن.
شاهد.. صورة لدب قطبي هزيل تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
وهذا الذوبان يعني ارتفاعاً في مستويات المياه عالمياً، ما يهدد العالم بموجة حادة من الفيضانات والكوارث الطبيعية، واختفاء جزر كاملة من على الخريطة.
وأطلقت جامعة لويولا ماريماونت بالتعاون مع معهد ماساتشوتس للتكنولوجيا دراسة مفادها أن التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة ستجعل من بعض المدن الخليجية غير صالحة للعيش.
والسبب الرئيسي، وفقاً لهذه الدراسة، فيتمثل بارتفاع درجات الحرارة في هذه البقعة من العالم ما سيجعل من فصل الصيف فصلاً حاراً جداً، ما يفوق قدرة البشر على التحمل.
دراسة تحذر.. تزايد الحر بمدن بينها دبي وأبوظبي والدوحة والظهران قد يجعلها غير صالحة للعيش مستقبلا
وقام فنان من مركز "Climate Central" بتصميم صور لتخيل ما الذي سيحصل في أهم عواصم العالم، في ظل حالة ارتفاع معدل درجة الحرارة إلى درجتين أو أربع درجات مئوية.
شاهدوا الصور من خلال الضغط على المعرض أعلاه: