6 نصائح لتفجير "المبدع" الذي بداخلك

نشر الثلاثاء، 29 ديسمبر / كانون الأول 2015

4 دقائق قراءة

SHUTTERSTOCK

9/1هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

مع تطور الأبحاث العلمية عن الدماغ البشري وقدراته، يقترب العلماء من فهم العوامل التي تجعل الدماغ هادئاً وسعيداً. إعرف ما إذا كان دماغك مهيئاً للشعور بالسعادة أم إذا كنت بحاجة لتدريبه لذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية.

SHUTTERSTOCK

9/9هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

أ) اليوغا، ب) التأمل، ج) ممارسة الرياضة، د) الأعمال التطوعية جميع هذه النشاطات تساعد في الشعور بالسعادة. فبحسب الطبيب المختص في شؤون السعادة ريتشارد ديفدسون، إذا جلس الشخص بهدوء وفكر بالتعاطف مع الغير واللطف لمدة نصف ساعة يومياً، سيبدو على دماغه تغييرات واضحة في غضون أسبوعين.

SHUTTERSTOCK

9/8هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

أ‌) الضحك، ب) تكوين روابط اجتماعية قوية، ج) كتابة الأمور التي تشعرك بالامتنان، د) التركيز على الجانب الإيجابي جميع هذه النشاطات تؤدي إلى الشعور بالسعادة. فبحسب دراسات، فإن كتابة الأمور التي تشعرنا بالامتنان لأكثر من مرة في الأسبوع، والضحك، وإحاطة أنفسنا بعلاقات إيجابية، والتركيز على الجوانب الإيجابية في كل المواقف هي طرق ممتازة لتحسين الشعور العام.

SHUTTERSTOCK

9/7هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

أ‌) شراء ملابس جديدة، ب) شراء سيارة جديدة، ج) السفر، د) شراء الألعاب والأحجيات السفر والألعاب التي يمكن لأفراد العائلة المشاركة فيها. إذ تظهر دراسات أن قضاء الوقت في النشاطات التي تقربنا من الأصدقاء والعائلة أو تقوي الثقة بالنفس تجعلنا نشعر باكبر قدر من السعادة، مثل السفر أو لعب الأحجيات أو التعلم على آلة موسيقية من العائلة أو الأصدقاء.

SHUTTERSTOCK

9/5هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

أ) الطفولة، ب) أوائل العشرينات، ج) الثلاثينات والأربيعنات، د) الكهولة الكهولة تعتبر أسعد فترة في حياة الإنسان. وبينما يعتقد أغلب الأشخاص أن مستويات السعادة تتراجع مع تقدم العمر، أثبتت الأبحاث العكس. وأظهر استطلاع للرأي أن الأشخاص بعمر 85 عاماً يشعرون بالرضا عن أنفسهم أكثر من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 سنة

SHUTTERSTOCK

9/4هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

أ‌) الزواج المثالي، ب) الثروة، ج) الأطفال، د) الوظيفة المثالية لن تجلب أي من هذه الأمور السعادة، فبحسب باحثة السعادة سونيا ليوبوميرسكي، قد تساهم بهذا الشعور، لكنها تمثل جزءاً مما يسمى بـ "خرافات السعادة". وعرّفت ليوبوميرسكي هذه "الخرافات" بتلك التي تشعرنا بالبهجة لأننا قمنا بإنجاز أمور معينة معروفة اجتماعياً على أنها أدلة النجاح. وتؤدي هذه النظرة الضيقة للسعادة إلى إعاقتنا عن رؤية الإيجابيات في أي تغيير سلبي قد يطرأ علينا، وتمنعنا من فهم قدرتنا الكامنة للنمو.

SHUTTERSTOCK

9/3هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

تحتوي جميع الصور على عناصر إيجابية، فلم يتعرض أحد للأذية في أي واحدة منها، وحصل الأشخاص على المساعدة في الحالات الأربعة. وبحسب الباحث في السعادة والكاتب ريك هانسون، فإن الأشخاص السعداء يبحثون عن الإيجابيات في كل تجربة، ويحاولون التمسك بها.

SHUTTERSTOCK

9/2هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

إذا اخترت الكلاب الصغيرة أو القطة، فدماغك يميل للشعور بالسعادة. فبحسب دراسات، الأشخاص ذوو العقول السعيدة قادرون على التفاعل مع الأمور الإيجابية أكثر من الأمور السلبية أو المحايدة.

SHUTTERSTOCK

9/1هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/9هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/8هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/7هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/5هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/4هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/3هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/2هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

SHUTTERSTOCK

9/1هل دماغك سعيد؟ أجب هذه الأسئلة لتعرف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الماضي، كان الإبداع مرتبطاً بمن يعملون في مجالات الفن كالنحاتين والرسامين والموسيقيين والشعراء. ولكن الحال قد تغير اليوم، إذ أن تحقيق النجاح في أي من مجالات حياتنا اليومية، أصبح مرتبطاً بالحلول الإبداعية والخلاقة الجديدة.

قد يعجبك أيضا.. هل تعاني كثرة النسيان؟ استرجع قوة ذاكرتك بهذه الخطوات

وقد كشف علماء الاجتماع على مدى العقد الماضي مجموعة متنوعة من التقنيات البسيطة التي يمكننا جميعاً استخدامها لإثارة التفكير الإبداعي بداخلنا.

وفيما يلي بعض من أهم النصائح التي تساعد على انتاج الأفكار الخلاقة والمبدعة:

وأيضا.. طريقة تنفسك الخاطئة قد تكون سبب مشاكلك..

كن ممتناً لما يحيطك من أشياء إيجابية
تظهر الدراسات أن السعادة هي أحد مولدات التفكير الإبداعي عند الإنسان، إذ أن الطاقة الإيجابية في حياتنا تساعدنا على توسيع آفاق أفكارنا وتقبل الأفكار الجديدة بشكل أسهل. ولكن الشعور بالسعادة في أول النهار، غالبا ما يكون تحديا يواجهه الجميع. لذلك، ينصح عالم النفس شون آكر بكتابة ثلاثة أشياء نمتن لها في حياتنا وتجعلنا سعداء، كل صباح. وقد أثبتت الدراسات أن هذا التمرين يحسن مزاجنا ويجعلنا أكثر إنتاجا لأفكار مبدعة وخلاقة.

لا تكن منظماً كثيرا
تنصح الدراسات بتجنب العمل على مكتب فارغ ومرتب. إذ أطهرت دراسة من جامعة مينيسوتا في العام 2013 أن العمل في غرف أو مكاتب فوضوية أنتجت ما يقارب خمسة أضعاف الأفكار الإبداعية لدى أولئك الذين عملوا في محيطات مرتبة. ويعتقد خبير الإبداع ديفيد بوركوس أن البيئة الفوضوية تولد أفكار غير متصلة ببعضها، مما يجعل مجموع الأفكار أكثر إبداعا واختلافا.

قم بزيارة المقاهي
تشير الأبحاث إلى أن العمل في المقاهي يمكنه أن يعزز من إبداع الفرد، إذ وجدت دراسة من جامعة إلينوي في العام 2012 أن مستوى الضوضاء المحيط بالفرد في المقاهي يمنع عقولنا من التركيز على شيء معين ويجعل مستوى تفكيرنا عال جدا. لذا، إذا أردت أن ترى الصورة الكبيرة لفكرة ما، قم بزيارة أحد المقاهي المزدحمة.

اقض وقتاً مع أشخاصا من خارج مجال عملك
نادرا ما تظهر الحلول المبتكرة والأفكار الإبداعية من العدم. في أغلب الأحيان تأتي هذه الأفكار عند جمع فكرتين أو أكثر لجعلهم فكرة واحدة. لذلك، ينصح الكاتب تود هنري بالتعرف على مجموعة تتكون من أشخاصاً يعملون بمجالات مختلفة لأن ذلك يولد وجهات نظر جديدة وأفكارا مختلفة قد تساعدك على التفكير بإبداع.

قد يهمك أيضا.. هذا ما يفعله الإرهاق والتوتر بجسدك!

خصص وقتاً لنفسك
هل تساءلت يوماً عن سبب ورود الأفكار لنا عند الاستحمام أو الجلوس بمفردنا في القطار؟ يعتقد عالم النفس سكوت بيري كوفمان أن قضاء الوقت بمفردنا هو شيء مهم جدا لتعزيز أفكارنا الإبداعية، لأننا نسرح في خيلنا إلى أشياء لما كنا فكرنا بها عند وجود آخرين حولنا.

قم برياضة المشي قبل الغداء
تشير الدراسات إلى أن أحد أكبر فوائد ممارسة الرياضة هي تأثيرها على طريقة تفكيرنا، إذ أثبتت الأبحاث أن ممارسة الرياضة تعزز الأفكار الخلاقة، وتحسن المزاج مما يدفعنا إلى التفاؤل بأفكارنا وأعمالنا.

تابعونا عبر