نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تُعتبر شركة "ARPA-E" جزءاً من وزارة الطاقة الأمريكية، وقد استثمرت 1.3 مليار دولار في التكنولوجيات الجديدة، والمشاريع التي دعمتها "ARPA-E" عادت بأرباح بلغت أكثر من مليار دولار من القطاع الخاص.
شاهد في معرض الصور أعلاه عدداً من المشاريع التي ساعدت "ARPA-E" في إطلاقها:
وصف الصور
الصورة 2: تخيل لو أن أربع دراجات تعمل بالطاقة الشمسية يمكنها أن توصل بحاوية شحن، إذ يمكن لحاوية واحدة صممتها شركة "Current Motors" أن تضم أربع دراجات تشحن بالطاقة الشمسية، ويمكن لحاوية الشحن الشمسي أن تحدد موقع الدراجات من خلال الأقمار الصناعية، وأن تقيس الحد الذي يمكن فيه إيقاف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
الصورة 3: المشكلة الكبرى، درجة حرارة المكاتب، لا تشعر الجميع بالرضى، أحياناً تكون مرتفعة للغاية، أو منخفضة، لكن مع هذا المشروع الذي أتى بالتعاون مع "UC Berkeley" يمكن لكل شخص أن يضبط درجة حرارة المقعد، ويمكن لهذه المقاعد توفير 60 في المائة من الطاقة مقارنة بما يتم إنتاجه لضبط الحرارة بأكملها، الشركة اسمها "Personal Comfort Systems" وتملك سلعة تجارية في الأسواق.
قد يهمك.. انسوا محطات الشحن .. شوارع بريطانيا ستشحن السيارات على الطريق
الصورة 4: قد تقوم باستهلاك الكثير من الطاقة دون أن تدرك ذلك، إذ يمكن لتقييمات تتبع استهلاك الطاقة أن تستهلك الوقت، لكن شركة "Indoor Reality" ترغب بأن تغيّر ذلك، إذ اخترعت آلة يمكن وضعها مثل حقيبة الظهر، يمكنها التقاط البيانات المشابهة لتلك التي يجمعها مدقّق الطاقة في العمارات السكنية، ويمكن لبرنامج متصل بالجهاز أن يقدم اقتراحات حول كيفية إدارة استهلاك المستخدمين وبالتالي أموالهم في فواتير الكهرباء والتدفئة والتكييف.
الصورة 5: تخيل بطارية يمكنها أن تدوم.. للأبد! هذا ما تحاول شركة "Alveo Energy" صنعه، أي البطاريات الكهربائية بكافة أشكال شحنها (بالشمس أو الرياح أو النفط)، أما البطاريات التي تملك سعة تخزينية كبيرة فيكون ثمنها باهظ، الشركة أتت بفكرة يمكنها أن تمنع النقص بعمر البطارية عند شحنها، وبتكلفة أقل للجوء الشركة لمواد بسيطة مثل الصوديوم، الموجود في ملح الطعام، والأزرق البروسي وهي الصبغة التي يمكن استخراجها من الجينز الأزرق والطلاء والألوان الشمعية.
شاهد.. شاحن بطاريات جديد باستخدام “الحركة البشرية”
لصورة 6: هل سمعتم بالوقود الحيوي، وهو الذي يقوم على استخدام النباتات وتحويلها لوقود للاستغناء عن النفط، لكن المشكلة هنا تتمثل بأن النباتات تحتاج لطاقة أيضاً حتى تنمو، بل ويمكن لطريقة صنعها أن تستهلك طاقة أكبر من تلك التي يصرفها الوقود الأحفوري، لكن مع هذه الآلة التي صنعها مركز "Danforth" للأبحاث العلمية، وباستخدام نبتة اسمها "السرغوم" تغير ذلك كله، الآلة هي عبارة عن روبوت يملك أجهزة استشعار يمكنها أن تقيس أي نباتات في الحقل باستخدام أقل مصادر ممكنة، وهذه المعلومات يمكنها أن تساعد المزارعين في العثور على نباتات قوية تنبت بمصادر قليلة لزيادة فرق التكلفة بين الوقود الأحفوري والوقود الحيوي.