ما هو العمر الأقصى لتحمّل لعبة الأفعوانية؟

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة
ما هو العمر الأقصى لتحمّل لعبة الأفعوانية؟
Credit: COURTESY CEDAR POINT AMUSEMENT PARK

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يكون الشخص أطول أو أقصر من الحد المقبول لركوب الأفعوانية. لكن، هل هناك عمر معين لا يستطيع الشخص بعده تحمّل رعب تلك اللعبة؟

ورغم أن قدرة الجسم على تحمّل الصدمات والسقوط الحر في الأفعوانية تتراجع مع تقدّم السن، إلى جانب إمكانية المعاناة من الدوار لوقت أطول، إلا أنه لا يوجد حدود لسن الشخص الذي يسمح له بلعب الأفعوانية، بحسب خبير المنتزهات الترفيهية والكاتب بيت ترابوكو.

ويؤكد ترابوكو أن أي شخص يتمكن من لعب الأفعوانية، "طالماً أن جسمه قادر على ذلك."

01:21
شاهد كيف تتسبب الصدمة النفسية بتغيير بنية الدماغ

ورغم أن غالبية المنتزهات الترفيهية تضع حداً أدنى للسن المناسب لركوب مختلف الألعاب، إلا أنها لا تضع حداً أقصى للعمر يتيح للأشخاص بركوب الأفعوانية، طالما يقابل الأشخاص حدود الطول والوزن ولا يعانون من أي أمراض مثل أمراض القلب ونوبات الصرع وغيرها. ويضيف مؤسس ومحرر موقع "themeparkinsider.com" المختص بالمنتزهات الترفيهية، روبرت نيلز، أن السرعة والتوتر أثناء لعب الأفعوانية قد يؤديان إلى تفاقم آلام الظهر والرقبة.

ومن العوامل الصحية الأخرى التي قد تجعل من ركوب الأفعوانية أمراً خطراً هي الحمل، أو القيام بعملية جراحية حديثاً، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تمدد الأوعية الدمية، أو تأثير الكحول أو المخدرات.

قد يهمك أيضاً: ما هو قاتل الأمريكيين الأول؟

دُوار الحركة

كما قد يعيق دوار الحركة الأشخاص من الاستمتاع بلعبة الأفعوانية، ليتركهم يشعرون بالرغبة بالتقيؤ أو الدوار. والسبب من وراء دوار الحركة هو تضارب الرسائل العصبية بين ما تراه العين ووضعية العامود الفقري، بحسب رئيس العلماء في برنامج وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" للموارد البشرية، مارك شيلهامر.

لكن، يشير شيلهامر إلى أن أعراض دوار الحركة تتراجع مع التقدّم بالسن.

قد يهمك أيضاً: هل تريد خسارة الوزن؟ ننصحك بهذا المشروب "السحري"

نصائح

وينصح الرئيس السابق لفرع أبحاث معالجة المعلومات البشرية لدى "ناسا"، د. مالكوم كوهين باختيار ألعاب الأفعوانية قصيرة المدة، وتجنّب تناول الوجبات السريعة قبل اللعب، وإبقاء الرأس في وضعية ثابتة أثناء اللعبة. ويؤكد د.كوهين على أهمية شرب المياه لتجنّب الإرهاق بسبب الشمس أو الجفاف.