تونس(CNN)-- بعد أن قالت وسائل إعلام تونسية إنّ الترجي التونسي اختار الفرنسي روجيه لومير مدربا للفريق الأول الذي خيّب الآمال بإقصائه من دور المجموعات في دوري رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، أعلن أكبر أندية تونس أنه تعاقد مع لاعبه ومدربه السابق خالد بن يحيى ليقود الفريق خلفا للفرسي سيباستيان دي سابر.
وأوضح بيان للنادي على موقعه الرسمي أنّ بن يحيى فك ارتبطه مع نادي قوافل قفصة وعاد لقيادة الفريق الذي سبق أن قاده لإحراز ثنائي الدوري والكأس قبل ست سنوات.
كما سبق لبن يحيى، قائد دفاع الترجي في عقد الثمانينات وبداية التسعينيات، أن أحرز أيضا كاس تونس مع الترجي عام 1997.
وكان لومير رفض تمديد عقده مع النجم الساحلي أواخر يونيو/حزيران، رغم أنّه قاد الفريق لإحراز نتائج جيدة في كأس الاتحاد الإفريقي. لكن النجم حقق نتائج مخيبة على يد المدرب الذي خلفه وهو دراغان زيفكوفيتش مما دفع هيئة الفريق إلى إقالته وتعيين المدرب فوزي البنزرتي، الذي انفصل عن فريق الرجاء البيضاوي، بدلا منه.
وسبق للبنزرتي أن قاد النجم الساحلي إلى نتائج جيدة في عدة مناسبات سابقة، بعد أن تم تعيينه في ظروف مشابهة، كما سبق له أن قاد الترجي نفسه عدة مرات. كما سبق للمدرب روجيه لومير أن قاد الترجي عام 1981 بعد أن عانى الفريق ساعتها من أزمة نتائج مشابهة.
واهتز أداء الترجي في العامين الماضيين منذ خسارته على ميدانه أمام الأهلي المصري في مباراة العودة من نهائي دوري رابطة الأبطال الإفريقية، بكيفية مخيبة، عندما كان يدربه الدولي السابق نبيل معلول، وبعد أن كان قد عاد من القاهرة بتعادل بهدف للجهتين في مباراة الذهاب، مما جعل عددا من أنصار النادي يعتبرون أن تلك الخسارة ستؤذن بفترة من الضعف في أداء الفريق.