(CNN)-- حسمت الأميرة هيا بنت الحسين، عقيلة حاكم دبي رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الجدل بشأن استمرارها في منصب رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية، بإعلانها أنها لا تنوي الترشح لفترة ثالثة بسبب رغبتها في الاهتمام بأطفالها وعائلتها.
وترأس الأميرة هيا الاتحاد منذ عام 2006، وأعلنت بعض المرات أنها تريد أن تقصر الرئاسة لفترتين من أربع سنوات، لكن جدلا أثير في الشهور الأخيرة بشأن احتمال أن تتقدم لفترة ثالثة.
وتميزت فترة رئاسة الأميرة للاتحاد بتزايد نشاط الأحداث والمعارض وزيادة انتشار الرياضة في عدة أنحاء من الكرة الأرضية لكن شابتها أيضا بعض الأحداث المثيرة للجدل، مثل حالات منشطات تعلقت بخيول من اسطبلات، من ضمنها اسطبلات يملكها الشيخ محمد بن راشد الذي قرر لاحقا إعادة هيكلتها وتغيير مسؤولين فيها.
وقبل 11 يوما، من انطلاق أكبر حدث عالمي لألعاب الفروسية في النورماندي بفرنسا، أعلنت الأميرة هيا على موقع الاتحاد الدولي أنها لن تتقدم لفترة رئاسية ثالثة.
وقالت في البيان إنها اتخذت "واحدا من أصعب قرارات حياتها" وأنها قررت بعد تفكير عميق أن لا تغيّر اللوائح التي كانت هي نفسها وراء إقرارها رغم "عريضة موقعة من 100 اتحاد محلي تدعو إلى عقد جلسة استثنائية لتغيير تلك اللوائح."
وتضمن البيان في بعض فقراته نبرة عاطفية عندما أوضحت الأميرة أنّها لم تنس أنها فقدت والدتها عندما كانت لا تتجاوز من العمر ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها إلى البقاء أكثر ما يمكن إلى جانب أطفالها، وأنها تريد تخصيص مزيد من وقتها للاهتمام بأطفال غزة، مؤكدة أنه "من الواضح لدي أنني لا استطيع الوفاء بوعودي في هذين المجالين، أطفالي ومساعدة غزة، إذا استمررت في عملي بالاتحاد--الأميرة هيا بنت الحسين-رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية ."
وسيتم انتخاب خليفة للأميرة هيا على رأس الاتحاد الدولي للفروسية في 14 ديسمبر/كانون الأول.