طائرة صغيرة حلقت بعلم يشير لكوسوفو تتسبب في عراك بين لاعبي صربيا وألبانيا وتوقف مباراتهما
دفعت التوترات العرقية واستخدام طائرة بدون طيار الحكم الإنجليزي، مارتن اتكينسون، إلى إلغاء المباراة بين صربيا وضيفتها ألبانيا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 قبل اكتمال شوطها الأول، وذلك بعد اشتباكات بين لاعبين من الفريقين.
ولم تخض ألبانيا أي مباراة في بلغراد منذ عام 1967 وستعين عليها الآن انتظار قرار الاتحاد الأوروبي بشأن أحداث المباراة.
وذكر التلفزيون الصربي أن الشرطة ألقت القبض على أولسي راما، شقيق رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في المكان المخصص لكبار الشخصيات للتحقيق بشأن واقعة العلم، بيد أن وزير داخلية ألبانيا، سمير طاهري، قال إن أولسي راما غادر الاستاد إلى المطار، وفقا لمعلومات حصل عليها من وزارة الداخلية الصربية ومسؤولين من ألبانيا في بلغراد.
وبعد توقف اللعب لنحو نصف ساعة، قرر الحكم الإنجليزي إلغاء المباراة عندما كانت النتيجة تشير للتعادل بدون أهداف.
وتدخلت قوات مكافحة الشغب مع نزول نحو عشرة مشجعين لأرض الملعب وهجومهم على لاعبي ألبانيا، وهو ما أجبر أفراد الفريق الزائر على التراجع نحو النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس مع إلقاء ألعاب نارية من المدرجات.
تعتبر كوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008 – واحدةً من الأقاليم التي يقطنها غالبية سكانية من عرق الألبان المسلمين. وبالرغم من اعتراف الولايات المتحدة وكبرى دول الاتحاد الأوروبي بـكوسوفو إلاَّ أن صربيا – المسانَدة من قِبل الروس – قد صوَّتتْ على عدم منح "كوسوفو" مِقْعَدًا بالاتحاد الأوروبي وهو ما يعني أنه ليس بإمكان كوسوفو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو إلى الاتحاد الدولي. ودفع ذلك لاعبيها إلى اللعب بجوازات سفر دول أخرى أبرزها سويسرا.
ورفع العلم باستخدام ما يبدو أنها طائرة يتم التحكم فيها عن بعد قرب نهاية الشوط الأول، مما دفع لاعبا من صربيا إلى انتزاعه، الأمر الذي أثار غضب لاعبي ألبانيا لتندلع اشتباكات بين عدد كبير من أفراد الفريقين.
وتوقف اللعب في المباراة ذات الحساسية السياسية ضمن المجموعة التاسعة، التي لم يسمح لأي مشجع من الفريق الزائر بحضورها عند رفع علم "ألبانيا الكبرى" فوق المدرجات وأرض الملعب.
دفعت التوترات العرقية واستخدام طائرة بدون طيار الحكم الإنجليزي، مارتن اتكينسون، إلى إلغاء المباراة بين صربيا وضيفتها ألبانيا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 قبل اكتمال شوطها الأول، وذلك بعد اشتباكات بين لاعبين من الفريقين.
ولم تخض ألبانيا أي مباراة في بلغراد منذ عام 1967 وستعين عليها الآن انتظار قرار الاتحاد الأوروبي بشأن أحداث المباراة.
وذكر التلفزيون الصربي أن الشرطة ألقت القبض على أولسي راما، شقيق رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، في المكان المخصص لكبار الشخصيات للتحقيق بشأن واقعة العلم، بيد أن وزير داخلية ألبانيا، سمير طاهري، قال إن أولسي راما غادر الاستاد إلى المطار، وفقا لمعلومات حصل عليها من وزارة الداخلية الصربية ومسؤولين من ألبانيا في بلغراد.
وبعد توقف اللعب لنحو نصف ساعة، قرر الحكم الإنجليزي إلغاء المباراة عندما كانت النتيجة تشير للتعادل بدون أهداف.
وتدخلت قوات مكافحة الشغب مع نزول نحو عشرة مشجعين لأرض الملعب وهجومهم على لاعبي ألبانيا، وهو ما أجبر أفراد الفريق الزائر على التراجع نحو النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس مع إلقاء ألعاب نارية من المدرجات.
تعتبر كوسوفو التي أعلنت استقلالها عن صربيا عام 2008 – واحدةً من الأقاليم التي يقطنها غالبية سكانية من عرق الألبان المسلمين. وبالرغم من اعتراف الولايات المتحدة وكبرى دول الاتحاد الأوروبي بـكوسوفو إلاَّ أن صربيا – المسانَدة من قِبل الروس – قد صوَّتتْ على عدم منح "كوسوفو" مِقْعَدًا بالاتحاد الأوروبي وهو ما يعني أنه ليس بإمكان كوسوفو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو إلى الاتحاد الدولي. ودفع ذلك لاعبيها إلى اللعب بجوازات سفر دول أخرى أبرزها سويسرا.
ورفع العلم باستخدام ما يبدو أنها طائرة يتم التحكم فيها عن بعد قرب نهاية الشوط الأول، مما دفع لاعبا من صربيا إلى انتزاعه، الأمر الذي أثار غضب لاعبي ألبانيا لتندلع اشتباكات بين عدد كبير من أفراد الفريقين.
وتوقف اللعب في المباراة ذات الحساسية السياسية ضمن المجموعة التاسعة، التي لم يسمح لأي مشجع من الفريق الزائر بحضورها عند رفع علم "ألبانيا الكبرى" فوق المدرجات وأرض الملعب.
دفعت التوترات العرقية واستخدام طائرة بدون طيار الحكم الإنجليزي، مارتن اتكينسون، إلى إلغاء المباراة بين صربيا وضيفتها ألبانيا في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 قبل اكتمال شوطها الأول، وذلك بعد اشتباكات بين لاعبين من الفريقين.