دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- في الوقت الذي يستعد فيه النادي الأهلي المصري لافتتاح فرعه الجديد في منطقة "الشيخ زايد" بالجيزة، خيمت ثلاث أزمات جديدة على إدارة النادي القاهري، مع ترقب استئناف الدوري المحلي مجدداً بعد توقف لعدة أسابيع.
واضطر مجلس إدارة الأهلي إلى تقديم موعد افتتاح الفرع الجديد إلى الأحد 22 مارس/ آذار الجاري، بسبب "السفر المفاجئ" لرئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، الذي من المقرر أن يشارك في الافتتاح، إضافة إلى عدد من المسؤولين المصريين ومن دول عربية أخرى.
الأزمة الثانية التي يواجهها الأهلي طرفها الثاني فيها هو التلفزيون الرسمي، بخصوص حقوق بث مباريات الدوري، حيث يبحث مجلس إدارة النادي "فسخ" التعاقد مع الجهاز الحكومي، بسبب حصول النادي على مستحقاته المالية، مقابل بث مبارياته، خلال الفترة الماضية.
ولفت الموقع الرسمي للأهلي إلى أن هذه الخطوة من جانب مجلس إدارة النادي تجاه التلفزيون الحكومي، "تأتي بعد قيام النادي بإرسال عدة خطابات إلى التلفزيون، ولكنه لم يتلق أي إجابات قاطعة"، وأضاف أن مجلس الإدارة "يدرس التصعيد، حرصاً على حقوق النادي."
أما الأزمة الثالثة أمام الأهلي، وكغيرها من الأزمات المماثلة السابقة، فتتمثل في عدم تحديد الملعب الذي من المقرر أن تُقام عليه مباراة الفريق الأحمر أمام "الجيش" الرواندي، في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال أفريقيا، في الرابع من أبريل/ نيسان المقبل، حتى الآن.
وجدد الأهلي خطابه إلى الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل مخاطبة وزارة الداخلية لتحديد ملعب المباراة، حتى يمكنه إبلاغ النادي الرواندي قبل موعد المباراة بعشرة أيام، وفقاً للوائح الاتحاد الأفريقي "الكاف"، معرباً عن رغبته في إقامة اللقاء على ملعب إستاد القاهرة.