القاهرة، مصر (CNN)- شهدت الساعات الماضية بوادر انفراجة في أزمة مباراة "القمة" المؤجلة بين فريقي الأهلي والزمالك، ضمن منافسات الدوري المصري، بعد إعلان كلا الفريقين رفضهما إقامة اللقاء على ملعب "الجونة"، على ساحل البحر الأحمر.
وذكر الاتحاد المصري لكرة القدم، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن المباراة المؤجلة من الأسبوع 37 لمسابقة الدوري الممتاز، تقرر إقامتها على ملعب إستاد "الجونة"، في الساعة 4:30 عصر يوم الثلاثاء 21 يوليو/ تموز الجاري، وبدون جمهور.
إلا أنه بعد إعلان مسؤولين في كلا الفريقين معارضتهم لقرار إقامة المباراة المرتقبة في مدينة "الغردقة"، التي تبعد عن العاصمة المصرية القاهرة بأكثر من 500 كيلومتر، أبدى اتحاد الكرة موافقة "مبدئية" على نقل المباراة إلى مدينة "برج العرب" بالإسكندرية.
ولكن اتحاد الكرة اشترط موافقة القوات المسلحة على إقامة المباراة على إستاد "الجيش"، وقبل أقل من ثلاثة أيام على موعد المباراة، قال مدير الإعلام بالاتحاد، عزمي مجاهد، إن الاتحاد لم يتلق ما يفيد بموافقة القوات المسلحة على إقامة المباراة ببرج العرب.
وأضاف مجاهد، في تصريحات أوردها موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء السبت: "من يرد اللعب في استاد برج العرب عليه الحصول على موافقة الجهات الأمنية والأمانة العامة للقوات المسلحة أولاً."
وبينما أكد مسؤول الإعلام باتحاد الكرة "الجبلاية"، أن "المباراة حتى هذه اللحظة ستقام في ملعب الجونة"، فقد ذكر أن "الموقف قد يتغير في حالة موافقة الأمن على نقل اللقاء."
ويتصدر الزمالك جدول بطولة الدوري برصيد 83 نقطة، بفارق 9 نقاط عن غريمه التقليدي الأهلي، قبل ثلاث جولات من نهاية المسابقة، مما يجعل من مباراة القمة المقبلة مصيرية لكلا الفريقين.