القاهرة، مصر (CNN)- أسدل الاتحاد المصري لكرة القدم الستار على "فضيحة" هزت الشارع الرياضي مؤخراً، على خلفية إلغاء مباراة للمنتخب المصري ونظيره السنغالي، كان من المقرر إقامتها في دولة الإمارات في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبينما ذكر رئيس الاتحاد، جمال علام، في بيان تلقته CNN بالعربية الثلاثاء، أن الأزمة التي أثيرت حول مباراة السنغال كانت نتيجة "خطأ إداري"، فقد نفى، خلال لقائه مع وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، وجود "شبهات مالية" تجاه أي من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
واعتبر رئيس الاتحاد المصري أن "الخطأ الإداري وارد في كل المؤسسات، لأننا بشر نخطئ ونصيب"، بحسب قوله، وأكد أن مجلس إدارة الاتحاد "لم يذبح بعض الموظفين الصغار،، خلال الفترة الماضية، كما ردد البعض، وإنما حاسب المتسببين في تلك الأزمة."
وكان الاتحاد المصري كرة القدم قد اتفق مع إحدى الشركات الهولندية لإقامة مباراة ودية مع منتخب السنغال الأول في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ضمن استعدادات الفراعنة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "روسيا 2018."
إلا أن بعثة المنتخب المصري في الإمارات فوجئت بوصول منتخب السنغال الأولمبي، نظراً لارتباط المنتخب الأول بمباراة ودية مع نظيره النيجيري في نفس اليوم، بالإضافة إلى مباراة أخرى مع منتخب الجزائر في نفس الأسبوع، بحسب مندوب الشركة الهولندية.
وقرر الجهاز الفني للفراعنة عدم خوض المباراة، فيما قرر وزير الشباب والرياضة تشكيل لجنة لبحث الأزمة، قبل أن يقرر الاتحاد إقالة مدير إدارة التعاقدات أنور صالح، ومدير إدارة المنتخبات سمير عدلي، والمنسق الإعلامي للمنتخب وليد مهدي، والمدير الإداري علاء عبدالعزيز.