لندن، بريطانيا (CNN)-- تترقب الجماهير مباريات مشتعلة في الدوريات الثلاث الكبرى، الأحد، إذ تنتظر إنجلترا مواجهة مانشستر يونايتد وأرسنال في ملعب "أولد ترافورد" في مدينة مانشستر، في حين تشهد اسبانيا استقبال برشلونة لإشبيلية في ملعب "الكامب نو"، الخاص بنادي برشلونة، وتنتظر إيطاليا مباراة يوفنتوس وإنتر ميلان في ملعب "يوفنتوس أرينا".
طموحات متباينة بين الشياطين والمدفعية
تتباين الطموحات بين الفريقين العريقين في إنجلترا، إذ تسعى "شياطين" مانشستر للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل من خلال محاولتها احتلال المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي والذي يفصلها عنه ست نقاط كاملة.
وبالمقابل تصوب "مدفعية أرسنال" أهدافها نحو مدينة ليستر، حيث يتفوق عليها نادي "ليستر سيتي" بفارق أربع نقاط، ويراودها حلم تحقيق اللقب الغائب عنها منذ 12 عاما، عن طريق التغلب على "مانشستر يونايتد" الجريح.
ذكريات برشلونة المؤلمة مع الأندلسيين
كان إشبيلية آخر فريق هزم برشلونة هذا الموسم، فبعد لقاء الفريقين في ملعب "رامون سانشيز بيسخوان" في الأندلس مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي انتهى بانتصار إشبيلية بهدفين مقابل هدف واحد، لم يفلح أي فريق آخر في قهر الكتلان على جميع الجبهات التي خاضها أبناء لويس إنريكي.
لذلك سيدخل برشلونة لقاء "الكامب نو"، بطموح محو تلك الذكرى المؤلمة وقهر أبناء الأندلس والابتعاد عن أقرب ملاحقيه، أتلتيكو مدريد، بفارق ثماني نقاط كاملة، وعن غريمه التقليدي ريال مدريد، بفارق 12 نقطة كاملة، ما سيعزز آماله في تحقيق لقب الدوري الإسباني للمرة الـ24 في تاريخه.
أبناء ميلانو يطمحون لكسر هيمنة تورينو
يدخل أبناء مدينة ميلان إلى ملعب يوفنتوس أرينا في تورينو، بأمل تحقيق فوز انتظروه منذ أربع سنين على أبناء السيدة العجوز، يوفنتوس، إذ لم ينجح إنتر ميلان في قهر يوفنتوس منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012، كما أنهم يأملون بتحقيق انتصار يساعدهم في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، والذي لم يشاركوا فيه منذ موسم 2011-2012.
ومن جانبهم، يسعى أبناء تورينو للمحافظة على سجلهم الخالي من الهزائم في آخر عشر مباريات، ليحافظوا على صدارة الكالتشيو، التي يتربص بها أبناء الجنوب، نابولي، والذين يُبعدهم عن "اليوفي" نقطتين فقط، مع تبقي 12 جولة في الدوري الإيطالي لهذا الموسم.