القاهرة، مصر (CNN) -- لم تكن لاعبة رفع الأثقال المصرية، سارة سمير، واثقة من فوزها بالميدالية البرونزية في أولمبياد ريو دي جنيرو، ولكنها كانت تشعر بأنها ستفوز، مؤكدة أنها لم تشعر بما حققته من إنجاز إلا بعد عودتها إلى مصر، وفقا لتصريحات حصرية لموقع CNN بالعربية.
وقالت سمير إنها كانت تتمنى وجود والدها خلال لحظة فوزها بالميدالية الأولمبية، ولكنه توفى العام الماضي، إذ كان هو من شجعها على ممارسة رياضة رفع الأثقال، مشيرة إلى أنها تفكر الآن في تكرار الإنجاز في الأولمبياد القادم.
وعلى صعيد آخر، أكدت الرباعة المصرية أن وزارة التربية والتعليم خدعتها، في امتحانات الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها طلبت من الوزارة قبل ثلاثة أشهر أداء امتحاناتها في البرازيل، أو تأجيل الامتحان للدور الثاني، إلا أن الوزارة والمسؤولين لم يساعدوها.
وجاء الحوار معها كالتالي:
هل توقعت الفوز بميدالية أولمبية في ريو دي جنيرو؟
كنت أشعر بأنني سأفوز بميدالية أولمبية، ولكني لم أكن واثقة بنسبة 100 في المائة من الحصول على تلك الميدالية وكنت أركز على ذلك الهدف.
متى شعرت بقرب حصولك على الميدالية البرونزية؟
بعد أن رفعت وزن 143 كيلوجراما، لأن منافستي كان عليها رفع وزن 136 كيلوجراما، وكنت أقل وزنا منها، وهى لم يسبق لها رفع هذا الوزن، وبعد أن نجحت في رفع وزن 143 كيلوجراما، شعرت بأني سأفوز بالميدالية البرونزية.
من تمنيت أن يهنئك بالميدالية؟
والدي رحمة الله عليه، الذي توفى العام الماضي، كنت أتمنى أن يكون معي في هذه اللحظة ويرى لحظة فوزي بالميدالية الأولمبية، خاصة وأنه كان يتمنى أن أصل إلى مرحلة الفوز بميدالية أولمبية، وكان يتحدث معي عن أمنيته أن أصل إلى ذلك المستوى من النجاح .
ماذا قال لك الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، عندما حضرت معه يوم الاحتفال بالشباب؟
لم يتحدث مع أحد من الرياضيين الموجودين بجواره يومها، وما حدث أن وزارة الشباب والرياضة طلبت مجيئي إلى القاهرة، لحضور احتفال الرئيس بالشباب والوقوف بجواره، ويومها تحدث الرئيس بشكل عام عن الشباب، ولم يتحدث إلينا بشكل شخصي.
ماذا حدث في مشكلتك بامتحانات الثانوية العامة؟
خلال وجودي بالبرازيل وبعد فوزي بالميدالية، قال لي وزير الشباب والرياضة، إنه سيتدخل في الأمر، ولم يحدث جديد حتى الآن، رغم أني بعثت رسالة في شهر مايو / أيار الماضي إلى وزارة التربية والتعليم أبلغهم فيها بأني سأكون خلال فترة امتحانات الثانوية العامة في الأولمبياد، لأجل أداء الامتحانات في البرازيل، أو تأجيل الامتحان للدور الثاني، ولكن الوزارة رفضت، وأرسلوا لإخطاري برسوبي في الامتحانات حتى قبل بداية الدور الثاني، وانتهى الأمر.