الرباط (CNN)— عاشت مدينة طنجة ليلة أمس الأربعاء أحداث شغب، بدأت عند انتهاء مباراة بين الفريق المحلي اتحاد طنجة وضيفه المغرب الفاسي في نصف نهائي كأس العرش، وتسبّب شغب عناصر محسوبة على الجمهور المحلي بتخريب ممتلكات عمومية وخاصة، وإصابة ثمانية أفراد من قوات حفظ الأمن بإصابات متفاوتة الخطورة.
وانتهت المباراة بالتعادل هدف لمثله ممّا أهل المغرب الفاسي إلى دور النهائي نظرًا لانتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي. ومباشرة بعد إعلان النتيجة، شهد الملعب ومحيطه أعمال شغب، وجهت فيها أصابع الاتهام لعناصر من جمهور الفريق المحلي، اعتدت على عناصر من الجمهور الضيف، وأرغمته على دخول أرضية الملعب لللاحتماء.
وامتد الشغب إلى خارج الملعب، وأضرمت بعض العناصر النار في مواد مطاطية، ورمت عناصر الأمن بالحجارة، وكسرت واجهات بعض المحلات التجارية، في احتجاج غير رياضي على إقصاء فريقهم واستمرار فريق المغرب الفاسي، الذي يلعب في الدرجة الثانية في مسار المفاجآت، بعد إقصائه سابقًا للوداد البيضاوي والجيش الملكي.
ووفق بلاغ لولاية أمن طنجة، فقد خلّفت أعمال الشعب أضرارًا مداية بسبعة سيارات تابعة لقوات حفظ الأمن، و12 سيارة خاصة رُشقت بالحجارة، وقد اعتقلت المصالح الأمنية 23 شخصًا بينهم تسعة قاصرين، مشتبه في تورطهم بارتكاب أعمال العنف والشغب المرتبطين بالتباري الرياضي.
شاهد الفيديو: