دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يلتقي المنتخب الجزائري بنظيره منخب زيمبابوي في مستهل مشواره ببطولة كاس أمم أفريقيا المقامة حاليا في الغابون، في أولى مباريات المجموعة الثانية من البطولة القارية الأكبر على مستوى منتخبات القارة السمراء، وفي مباراة يسعى الجزائريون من خلالها إلى طمأنة جماهيرهم ومتابعيهم بعد الاداء غير المقنع الذي قدموه في مباراتيهما التحضيريتين امام موريتانيا.
ويطمح منتخب "الخضر" بقيادة مدربه البلجيكي جورج ليكنس، إلى افتتاح مشواره في البطولة بتحقيق فوز مريح على زيمبابوي التي تعد أضعف فرق هذه المجموعة نظريا، ولكن المفاجآت تبقى دائما واردة في كرة القدم، وذلك في المباراة لاتي ستقام على أرضية ملعب مدينة فرانكفيل الغابونية.
من جانبه، يسعى منتخب زيمبابوي إلى تحقيق المفاجأة في هذه المجموعة، لذلك سيلعب من أجل الفوز على الجزائر في المباراة الأولى، كي يكتسب لاعبوه الثقة ويصبحوا قادرين على مقارعة السنغال وتونس في المباريات المقبلة.
ويعتمد محاربو الصحراء على نجومهم الكثر في خطي الوسط والهجوم بقيادة أفضل لاعب في القارة الأفريقية لعام 2016، رياض محرز، وزميله في فريق ليستر سيتي الإنجليزي، إسلام سليماني، ونجم وسط نادي بورتو البرتغالي، ياسين براهيمي.
بالمقابل، سيراهن منتخب زيمبابوي الذي لا يمتلك نجوما بقيمة النجوم الجزائريين، على منظومته الجماعية وسرعة لاعبيه وقوتهم البدنية لتجاوز عقبة الجزائر.
والتقى الفريقان في خمس مباريات رسمية سابقة، كان أربعة منها في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكؤوس العالم، وكانت الغلبة للجزائر في مباراتين مقبل انتصار وحيد لزيمبابوي وتعادلين، في جميع المباريات.
يذكر أن مباراة قمة ستتبع هذه المباراة، وستجمع بين المنتخب التونسي ونظيره السنغالي، في إحدى قمم هذه المجموعة التي تعتبر الأقوى في البطولة.