القاهرة، مصر(CNN) -- رفض "عميد لاعبي العالم" وقائد منتخب مصر السابق، أحمد حسن، ترشيح منتخبا بعينه للفوز بلقب بطولة الأمم الأفريقية الـ31 التي تستضيفها الغابون حاليا، ولكنه أكد أن المنتخبات الكبيرة ستصل الى الأدوار النهائية، بحسب ما قاله لـ CNN.
جاء الحوار معه كالتالي:
كيف ترى فرص منتخب مصر في بطولة الأمم الأفريقية الحالية ؟
لا أستطيع تحديد فرص منتخب مصر في البطولة، لأن الأمر مرتبط بعدة أمور منها تركيز اللاعبين والتوفيق، بالإضافة الى الفرق التي سيواجهها المنتخب المصري في حال تأهله للدور الثاني.
خبرتي في البطولات الأفريقية علمتني ألا أتوقع قبل البطولة، ففي بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1998 التي فزنا بها، لم يكن هناك أمل لدى أحد بأن يفوز منتخب مصر باللقب وبالرغم من ذلك عدنا بالكأس ، لذلك لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يحدد حظوظ المنتخب.
مجموعة اللاعبين الذين تم إختيارهم للمنتخب جيدة، والمدير الفني هيكتور كوبر يسير بخطى طيبة، واللاعبين ينفذون ما يطلبه منهم والمنتخب قادر على المنافسة على اللقب بشيء من التوفيق.
هل يستطيع الفريق الحالي الوصول للأدوار النهائية؟
المجموعة التي وقع فيها منتخب مصر صعبة، فهى تضم منتخبات غانا ومالي وأوغندا، وأي فريقين ممكن أن يتأهلا للدور الثاني، ولكن الأهم يجب ان يكون التركيز على كل مباراة منفصلة عن غيرها.
ما هى الفرق المرشحة للبطولة ؟
لم يتضح حنى الأن المنتخب المرشح للفوز باللقب، ومازال الوقت مبكرا لهذا الأمر، حتى الجزائر وهو فريق يضم بين صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين، لا أستطيع أن أرشحه للفوز بلقب أفريقيا، هذا على ضوء المستوى الذي شاهدته في أخر مبارياته، والبطولات بشكل عام تختلف حسب المواجهات التي تحدث بين الفرق، ولكني أعتقد أن المنتخبات التي تمتلك تاريخا ستصل الى الأدوار النهائية.
هل ترى اختيارات كوبر للفريق في البطولة عادلة؟
في البداية والنهاية هى اختيارات الجهاز الفني، وهو مسؤول عنها، وكلمة عادل أو ظالم صعبة بعض الشيء، فالجهاز الفني يبحث عن مصلحته، ومن الوارد أن يرى البعض أن هناك أسماء كانت تستحق المشاركة، ولكن ليس أمامنا سوى دعم الفريق.
هل تتفق مع مقولة " منتخب صلاح " التي يطلقها البعض على الفريق المصري؟
ليس من العيب أن تمتلك لاعبا مميزا تعتمد عليه، ولكن المشكلة تكمن في أن الجميع يعول على محمد صلاح، وأتمنى أن يكون لدى المنتخب حلولا أخرى غيره، فصلاح لاعب مميز قادر على خلق الفرص لنفسه وللفريق، ويستغل سرعته بشكل جيد، ولكن لابد من البحث عن حلول مختلفة، وأرى أن وجود مروان محسن يشكل حلا للمنتخب.
ما هى أفضل بطولة شاركت فيها في أمم أفريقيا من بين البطولات التي خضتها؟
أنا متحيز لبطولة 1998، لأن أغلب اللاعبين كانوا صغار السن، مثل عبد الظاهر السقا والحضري ومدحت عبد الهادي وأسامة نبية وحازم إمام، ولم نكن نمتلك مهاجما سوى حسام حسن رغم كبر سنه، والناس لم تتوقع أن نسافر الى بوركينا فاسو ونعود بالكأس، أما بطولة 2006 فكان هناك توفيق كبير والجماهير ساندت الفريق، وفي 2008 وثق الجمهور بالفريق، أما في بطولة 2010، فقد ذهبنا والجماهير طامعة في الفوز بالكأس، خاصة وأننا أصحاب اللقب مرتين متتاليتين.