دبي، الإمارات العربية لامتحدة (CNN) – يلتقي المنتخب المغربي بنظيره التوغولي في مباراة الأمل الأخير لأسود الأطلس بالتأهل إلى ربع النهائي بعد أن تلقوا هزيمة مفاجأة في المباراة الأولى أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ ستقام المباراة على أرضية ملعب "أويييم"، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من كأس أمم أفريقيا 2017 في الغابون.
صعّب المنتخب المغربي المهمة على نفسه بعد أن خسر مباراته الأولى أمام الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، إذ بات يحتاج إلى فوز على توغو، الجمعة، وفوز آخر على حامل اللقب، منتخب ساحل العاج، في المباراة الأخيرة في المجموعة، وبفارق أهداف مريح ليضمن التأهل لربع النهائي.
يسعى أسود الأطلس إلى معالجة الأخطاء التي ارتكبوها في المباراة الأولى بعد أن فشلوا في تشكيل خطورة كبرى على مرمى الكونغو الديمقراطية، كما غابت عنهم الحلول الهجومية لصناعة اللعب في وسط الملعب.
ويعاني المنتخب المغربي من العديد من الغيابات المؤثرة، إذ يغيب كل من النجم سفيان بوفال والنجم الآخر نور الدين إمرابط بداعي الإصابة، الأمر الذي ألقى بظلاله على الأداء الهجومي للأسود في المباراة الأولى، بالإضافة إلى اختيارات المدرب والتي كانت موضع انتقاد الجماهير ووسائل الإعلام المغربية.
بالمقابل، يطمح منتخب توغو إلى الحفاظ على مستواه الجيد الذي ظهر فيه أمام ساحل العاج في المباراة الأولى، وذلك بعد أن فرض عليه التعادل السلبي، لذلك سيدخل مباراة الجمعة متفوقاً معنوياً على نظيره المغربي.
والتقى المنتخبان في عشر مواجهات سابقة، تغلب المغاربة في أربع منها، وتفوقت توغو في ثلاث مواجهات، وحدث التعادل في ثلاث مناسبات، سجل المنتخب المغربي 19 هدفا في مرمى توغو، مقابل تسعة للأخير في الشباك المغربية.
يذكر أن هذه المجموعة ستشهد مواجهة بين ساحل العاج والكونغو الديمقراطية قبل مباراة المغرب وتوغو، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على معنويات اللاعبين في موقعة المنتخب المغربي ونظيره التوغولي.