دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خطف استبدال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الانظار في الفوز الذي حققه برشلونة على أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة، على أرضية ملعب "كامب نو"، وهي المرة الأولى التي يستبدل فيها ميسي منذ عام 2014 في مباراة بدوري أبطال أوروبا.
وقد قام المدرب الإسباني لويس إنريكي باستبدال ميسي وإشراك اللاعب الإسباني سيرجي روبيرتو، عند الدقيقة 63، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق الكتالوني بهدفين نظيفين، وذلك من اجل إراحته للاستحقاقات القادمة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استبدال النجم الأرجنتيني دون أن يكون مصابا منذ عام 2014 في المباراة التي جمعت الفريق الكتالوني بنادي أياكس الهولندي في دوري أبطال أوروبا.
من جانبه، جلس النجم الأوروغوياني لويس سواريز، كذلك على مقاعد البدلاء أمام الفريق الباسكي ليشترك المهاجم الإسباني باكو ألكاسير بدلا منه ويسجل الهدف الأول لبرشلونة عند الدقيقة 17 من عمر اللقاء.
أما الهدف الثاني، فسجله ميسي بطريقة مثيرة للإعجاب، إذ سدد كرة خادعة من ركلة حرة مباشرة قريبة على نقطة الركنية، وسكنت شباك حراس بلباو عند الدقيقة 40، لينتهي الشوط بتقدم برشلونة بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني أضاف الظهير الأيمن المتألق في الآونة الأخيرة، الإسباني أليكس فيدال، الهدف الثالث لفريقه بطريقة مميزة كذلك، لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة للفريق الكتالوني.
وبهذا الفوز، قلص برشلونة الفارق مع ريال مدريد إلى نقطة واحدة، مع تبقي مباراتين للفريق الملكي، الذي تأجلت مباراته مع سيلتا فيغو بسبب تأثر مللعب "بلايدوس" بالاحوال الجوية.