دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – كشف رئيس هيئة الرياضة في السعودية، الأمير عبد الله بن مساعد، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يواجه مشكلة دفع ديون تبلغ 92 مليون ريالا سعوديا لوزارة المالية في قضية المدرب الهولندي السابق للمنتخب، فرانك ريكارد، كما أكد أن نظام خصخصة الاندية السعودية سيشمل ثلاثة أو أربعة أندية في البداية خلال الشهور الستة المقبلة، وأوضخ أن هيئة الرياضة تسعى إلى زيادة عدد الممارسين للرياضة في المملكة بنسبة 7 في المائة بحلول عام 2020.
وكشف بن مساعد أن وزارة المالية في المملكة تطالب الاتحاد السعودي حاليا بدفع الديون المترتبة عليه في قضية الشرط الجزائي الخاص بفسخ عقد المدرب السابق للمنتخب، الهولندي فرانك ريكارد، بقيمة 92 مليون ريالا سعوديا (ما يقارب الـ23 مليون يورو)، وأكد أنه لا يدري إن كان الاتحاد سيلجأ للحكومة من أجل تسديد هذا المبلغ.
أما بشأن قضية خصخصة الأندية السعودية فقال: "سنقوم بتخصيص ثلاثة إلى أربعة أندية في البداية خلال فترة تتراوح بين ستة وسبعة أشهر، وسيكون أحدها من الاندية الكبرى على مستوى الجماهيرية، بالإضافة إلى ناديين من أندية الوسط، ولكن كل شيء يبقى قابلا للتغيير"، حسب تعبيره.
وكشف الأمير عبدالله بن مساعد أن القوانين لن تسمح لمالك واحد في أن يستثمر بأكثر من ناد في الآونة نفسها، وأشار إلى أن أهداف المالك ستحدد هوية النادي التي يرغب بالاستثمار فيه.
وفي قضية أخرى، انتقد بن مساعد النسبة المتدنية لعدد ممارسي الرياضة في السعودية، إذ أكد أن النسبة تبلغ حاليا 13 في المائة، لكن هيئة الرياضة تسعى إلى زيادتها حتى تصل 20 في المائة مع حلول عام 2020.