دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلن حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليستر سيتي، إقالة مدربه وصانع مجده، الإيطالي كلاوديو رانييري، بعد موسم ونصف قضاها في صفوف الذئاب وحقق معهم لقب الدوري ووصل بهم للمرة الأولى في تاريخهم إلى دوري أبطال أوروبا وتأهلوا إلى دور الـ16 بعد ان تصدروا مجموعتهم.
وأعلن النادي مساء الخميس عن إقالة المدرب الإيطالي المخضرم وذلك بسبب تراجع مستوى الفريق في "البريمييرليغ"، ولكن القرار أثار الكثير من الجدل في الأوساط الكروية الإنجليزية لسببين.
السبب الأول يكمن في أن الفريق لا زال ينافس في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وإقالة المدرب بهذه المرجلة قد تبعثر أوراق الذئاب قبل مواجهة الإياب المفصلية أمام إشبيلية الإسباني في إنجلترا.
أما السبب الثاني، فهو أخلاقي، إذ رأى العديد من المحللين والمراقبين أن إقالة رانييري بهذه الطريقة، تشكل قلة احترام للمدرب الذي صنع أمجاد الفريق وحقق معه لقبا لم يكن ليحلم به طيلة تاريخه الممتد لـ133 عاما.
ويعد رانييري ثاني مدرب على التوالي يحقق لقب البريمييرليغ وتتم إقالته في الموسم التالي، وذلك بعد أن حدث هذا الأمر مع المدرب البرتغالي السابق لتشيلسي والحالي لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو.
وكتب مورينيو لرانييري عبر صفحته الرسمية على موقع إنستغرام "بطل إنجلترا وأفضل مدرب في العالم خلال العام الماضي تتم إقالته، هذه هي كرة القدم الحديثة يا كلاوديو، إبق مبتسما يا صديقي، لن يستطيع أحد محو التاريخ الذي كتبته"، حسب تعبيره.
يذكر أن ليستر سيتي يحتل المركز الـ17 في الدوري خلال الموسم الحالي، برصيد 21 نقطة على بعد نقطة وحيدة من منطقة الهبوط لدوري الدرجة الأولى، كما خسر مباراة الذهاب في دور يالـ16 لدوري أبطال اوروبا أمام إشبيلية بهدفين مقابل هدف وحيد.