دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – يستضيف ملعب "لا روزاليدا" مباراة ستجمع بين ملقا وريال مدريد، قد تكون مباراة لتتويج الفريق الملكي بلقب الدوري الإسباني في حال حقق الريال الفوز أو التعادل، في حين سيلعب برشلونة أمام إيبار على أرضية ملعب "كامب نو"، في مواجهة سيحاول فيها الفريق الكتالوني تحقيق الفوز وانتظار هدية ثمينة من الفريق الأندلسي، نستعرض لكم حكايات لمواسم سابقة لم تحسم فيها "الليغا" حتى الجولة الأخيرة.
ريال مدريد يحسم اللقب بفضل المواجهات المباشرة في موسم 2006/2007
تصدر برشلونة ترتيب الليغا طيلة أشهر القسم الأول من الموسم، وبقي متصدرا حتى شهر مايو/أيار، إذ وصل الفارق بينه وبين الريال إلى ست نقاط، قبل أن يبدأ الفريق الكتالوني بنزيف النقاط السهلة في وقت كان الريال يحقق فيه الانتصار تلو الآخر، ليتنزع الصدارة من برشلونة في 12 مايو/أيار.
وصل الفريقان للمباراة الأخيرة في الدوري وهما يمتلكان نفس العدد من النقاط، إذ امتلك الريال 73 نقطة وكذلك هو الحال لبرشلونة، واستضاف الفريق الملكي حينها ريال مايوركا في وقت حل فيه الفريق الكتالوني ضيفا على خيمناستيكيا.
اكتسح برشلونة مضيفه بخماسية مقابل هدف وحيد، في حين كان الريال متأخرا بهدف نظيف أمام مايوركا حتى الدقيقة 66، ليستمر التعادل، الذي كان سيهدي برشلونة اللقب، حتى الدقيقة 80، حين سجل اللاعب المالي مامادو ديارا هدف التقدم للريال، قبل أن يطلق خوسيه أنتونيو رييس رصاصة الرحمة على مايوركا وبرشلونة معا بتسجيله الهدف الثالث عند الدقيقة 83، ليتوج الفريق الملكي بلقبه رقم 30 في تاريخه وذلك رغم تعادله مع برشلونة بالنقاط، لكن فارق المواجهات المباشرة أعطاه الأفضلية.
برشلونة يحسم اللقب في الجولة الأخيرة رغم تألق الريال في موسم 2015/2016
أنهى برشلونة القسم الأول متصدرا بفارق مريح، وقدم مستويات مذهلة، إذ وصل الفارق مع الريال إلى 13 نقطة، لكن الأمور اختلفت بعد إقالة المدرب الإسباني للفريق الملكي رافائيل بنيتيز واستقدام المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، في القسم الثاني من الموسم.
ذهب برشلونة إلى اليابان وتوج بلقب كأس العالم للأندية، وأصابته لعنة هذه البطولة، إذ أضاع العديد من النقاط السهلة وخسر "الكلاسيكو" على أرضه أمام الريال بهدفين مقابل هدف وحيد، في الوقت الذي تألق فيه الفريق الملكي ولم يخسر أي نقطة.
وصل الفريقان للجولة الأخيرة، وبرشلونة متقدم بفارق نقطة وحيدة عن الريال، إذ حل أبناء كتالونيا ضيوفا على غرناطة، في حين حل الريال ضيفا على ديبورتيفو لا كورونا، بطموح تحقيق الفوز وتعثر برشلونة أمام غرناطة، لكن ذلك لم يحدث، فقد فاز برشلونة بثلاثية نظيفة على غرناطة في حين فاز الريال بهدفين نظيفين.
ليتوج الفريق الكتالوني بلقبه رقم 24 في تاريخه في الدوري الإسباني، منذ تأسيسه، في موسم تألق فيه النجم الأوروغوياني لويس سواريز، وحصد لقب هداف الدوري.
ميدو يحرم ريال سوسيداد من اللقب ويهديه لريال مدريد في موسم 2002/2003
تألق نادي ريال سوسيداد في ذلك الموسم، وبقي متصدرا لجدول الدوري حتى الجولة قبل الأخيرة، حين حل ضيفا على سيلتا فيغو في ملعب "بالايدوس" وكان بحوزته 73 نقطة مقابل 72 نقطة لريال مدريد، صاحب المركز الثاني، والذي حل في نفس الجولة ضيفا على أتلتيكو مدريد.
تقدم سلتا فيغو على سوسيداد بهدف سجله اللاعب الروسي أليكساندر موستوفوي، عند الدقيقة العاشرة، قبل أن يضيف المهاجم المصري أحمد حسام ميدو الهدف الثاني لأبناء مدينة فيغو، عند الدقيقة 49، لكن سوسيداد قلص الفارق عبر اللاعب التركي نهاد قهوجي عند الدقيقة 66، لكن ميدو كان له رأي آخر، إذ عاد وسجل الهدف الثالث لـ "سلتا" عند الدقيقة 70، ليسجل قهوجي بعد ذلك هفد تقليص الفارق لفريقه، لكنه لم ينجح في إنقاذ فريقه من الهزيمة التي كلفته اللقب.
من جانبه، كان الريال قد اكتسح أتلتيكو برباعية نظيفية، لينتزع الدصارة من أبناء إقليم "الباسك"، قبل أن ينتصر في آخر مباراة على أتلتيك بلباو بثلاثية مقابل هدف وحيد، في حين فاز سوسيداد على أتلتيكو بثلاثية نظيفة، لكن هذا الفوز لم يكن كافيا لاستعادة اللقب المفقود.