نهائيات خالدة.. مورينيو يقود إنتر ميلان لتحقيق اللقب الغائب منذ 45 عاما

رياضة
نشر
4 دقائق قراءة
نهائيات خالدة.. مورينيو يقود إنتر ميلان لتحقيق اللقب الغائب منذ 45 عاما
Credit: CHRISTOPHE SIMON/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حقق إنتر ميلان في 22 مايو/ أيار عام 2010، لقب دوري أبطال أوروبا الثالث في تاريخه بعد أن فاز على بايرن ميونخ الألماني بهدفين نظيفين في المباراة النهائية التي أقيمت على أرضية ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الإسبانية، مدريد، ليحقق اللقب الغائب منذ 45 عاما في ذلك الحين، كما أصبح الإتتر أول فريق يحقق ثلاثية الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال اوروبا في موسم واحد، بقيادة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو.

دور المجموعات

وقع الإنتر في المجموعة السادسة إلى جانب برشلونة الإسباني وروبن كازان الروسي ودينامو كييف الأوكراني، واحتل الفريق الإيطالي المركز الثاني خلف النادي الكتالوني، برصيد تسع نقاط من انتصارين وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة.

من جانبه، لعب البايرن في المجموعة الأولى إلى جانب بوردو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي ومكابي حيفا، وحل الفريق البافاري ثانيا في المجموعة خلف بوردو برصيد عشر نقاط، من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد وهزيمتين.

دور الـ16

لعب أبناء مدينة ميلان الإيطالية مع تشيلسي الإنجليزي وتفوقوا عليه ذهابا بهدفين مقابل هدف وحيد، قبل أن يفوزوا عليه مجددا في الإياب بهدف نظيف، في المواجهة الأولى لمورينيو أمام فريقه السابق، والذي كان سببا في ظهوره كأحد أفضل المدربين في العالم.

بالمقابل، واجه البايرن نظيره فيورنتينا الإيطالي، وفاز عليه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد، وخسر إيابا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتأهل إلى ربع النهائي بسبب أفضلية الأهداف خارج الأرض.

الدور ربع النهائي

لم تكن المهمة صعبة أمام الإنتر في هذا الدور، إذ واجه نادي سيسكا موسكو الروسي، وتفوق عليه ذهابا بهدف نظيف، وإيابا بنفس النتيجة ليعبر إلى المربع الذهبي.

وقع البايرن في مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي كان وصيف النسخة السابقة، ونجح في الفوز عليه في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد، وخسر إيابا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتأهل إلى نصف النهائي، في طريقة مشابهة للطريقة التي تجاوز فيها فيورنتينا في دور الـ16.

نصف النهائي

واجه الإنتر تحد صعب للغاية، حين واجه حامل اللقب، برشلونة، في هذا الدور، وفاجأ أشبال مورينيو العالم، حين تغلبوا على برشلونة في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، قبل أن يخسروا في مباراة الإياب بهدف نظيف، ويبلغوا المباراة النهائية.

وفي المباراة نصف النهائية الأخرى، لعب البايرن أمام ليون الفرنسي وفاز عليه ذهابا بهدف نظيف، وإيابا بثلاثة أهداف نظيفة، ليصل إلى نهائي مدريد ويضرب موعدا مع الإنتر.

نهائي مدريد

ضمت تشكيلة الإنتر جوليوس سيزار في حراسة المرمى وخافيير زانيتي ولوسيو وسامويل إيتو وويسلي شنايدر ومايكون وإستيبان كامبياسو وولتر سامويل وكريستيان كيفو وغوران بانديف ودييغو ميليتو، بقيادة مورينيو.

أما تشكيلة البايرن فضمت يورغ بات في حراسة المرمى ودانييل فان بويتن ومارتن ديميكيليس وهاميت ألتينتوب وأريين روبن وإيفيكا أوليتش ومارك فان بومل وفيليب لام وتوماس مولر وهولغر بادشتوبر وباستيان شفاينشتايغر، بقيادة المدرب الهولندي المخضرم لويس فان خال.

وعلى أرضية ملعب "سانتياغو برنابيو"، تفوق الإنتر في الأداء وتقدم أولا عبر المهاجم الأرجنتيني، ميليتو، عند الدقيقة 35، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني عند الدقيقة 70، ويهدي فريقه اللقب الأوروبي الغائب منذ عام 1965.

يذكر أن هذا اللقب، كان اللقب الأخير للأندية الإيطالية، إذ لم ينجح أي فريق إيطالي بعد الإنتر في تحقيق اللقب الأوروبي، رغم وصول يوفنتوس لنهائي نسخة عام 2015.