نهائيات خالدة.. أثينا تشهد اللقب السابع لميلان والأخير قبل بداية النكسة

رياضة
نشر
4 دقائق قراءة
نهائيات خالدة.. أثينا تشهد اللقب السابع لميلان والأخير قبل بداية النكسة
Credit: FRANCK FIFE/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – حقق ميلان سبعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وكان آخرهم، ذلك اللقب الذي انتزعه من ليفربول الإنجليزي في نهائي أثينا، في 23 مايو/أيار من عام 2007، ليشكل ذلك اللقب بداية النهاية لجيل ذهبي انتهى وبدأ الفريق الإيطالي بعده بالانحدار.

دور المجموعات

وقع الميلان في ذلك الموسم في المجموعة الثامنة، إلى جانب ليل الفرنسي وأيك أثينا اليوناني وأندرلخت البلجيكي، وتدصر "الروسونيري" مجموعته برصيد عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارتين.

أما ليفربول، فلعب في المجموعة الثالثة، إلى جانب آيندهوفن الهولندي وبوردو الفرنسي وغلطة سراي التركي، واحتل المركز الأول في المجموعة برصيد 13 نقطة من أربعة انتصارات وتعادل وخسارة.

دور الـ16

واجه الميلان نظيره سيلتيك الاسكتلندي في هذا الدور، وتعادل معه سلبيا في الذهاب، وفاز الميلان في مباراة الإياب على أرضية ملعب :"سان سيرو" بهدف تاريخي للنجم البرازيلي ريكاردو كاكا، في الشوط الإضافي الأول، ليعبر الميلان إلى ربع النهائي.

من جانبه، لعب ليفربول أمام حامل اللقب حينها، برشلونة، في مباراة تاريخية، تفوق ليفربول في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد وخسر في مباراة الإياب بهدف نظيف، لكنه نجح بالعبور إلى ربع النهائي بأفضلية الهدف خارج الأرض.

ربع النهائي

خاض الميلان مواجهة صعبة في هذا الدور، حين واجه بايرن ميونخ الألماني، وتعادل معه ذهابا فهدين لمثلهما، قبل أن يهزمه إياب بهدفين نظيفين ويصل إلى نصف النهائي.

بالمقابل، واجه ليفربول نظيره آيندهوفن الهولندي والذي كان معه في نفس المجموعة، فهزمه ذهابا بثلاثية نظيفة، وإيابا بهدف نظيف، ليبلغ المربع الذهبي.

نصف النهائي

التقى ميلان بمانشستر يونايتد، الذي كان قد دك حصون روما الإيطالي بسباعية مقابل هدف وحيد في ربع النهائي، ونجح اليونايتد بالفوز ذهابا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، رغم تألق الميلان في تلك المباراة، لكن الأخير انتقم في الإياب وهزم الفريق الإنجليزي بثلاثية نظيفة ليبلغ المباراة النهائية.

لم تكن مهمة ليفربول أقل صعوبة من مهمة الميلان، إذ واجه مواطنه تشيلسي وخسر منه ذهابا بهدف نظيف، قبل أن يهزمه إيابا بنفس النتيجة، ويتفوق عليه بركلات الترجيح، ليضرب موعدا مع الميلان في النهائي.

نهائي أثينا

لعب النهائي على أرضية ملعب "اوكا سبيروس لويس" في العاصمة اليونانية، أثينا، وضمت تشكيلة الميلان في هذا اللقاء كل من الحارس ديدا وباولو مالديني وجينارو غاتوزو وفيليبو إنزاغي وريكاردو كاكا وأندريا بيرلو وكلارنس سيدورف وأليساندرو نيستا وماسيمو أمبروسيني وماسيمو اودو وماريك يانكلوفسكي بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

بالمقابل، ضمت تشكيلة ليفربول كل من الحارس بيبي رينا وستيف فينان ودانييل أغير وجون أرين ريزه وستيفن جيرارد وتشابي ألونسو وجيرمان بينانت وديرك كاوت وخافيير ماسكيرانو وجيمي كاراغر وبودوين زيندين، بقيادة المدرب الإسباني رافائيل بينيتيز.

تقدم "الروسونيري" عند الدقيقة 45، بهدف للمهاجم الإيطالي الشهير، فيليبو إنزاغي، قبل نهاية الشوط الأول بثوان، بعد ركلة حرة من بيرلو اصطدمت بقدمه ودخلت مرمى ليفربول.

وفي الشوط الثاني، حاول ليفربول تسجيل هدف التعادل، لكن إنزاغي نفسه عاد وسجل هدفه الثاني في المباراة عند الدقيقة 82، قبل أن يقلص الهولندي كاوت النتيجة لليفربول بعدها بست دقائق، لكن هدفه لم يكن كافيا، إذ انتهت المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد للميلان وتوج الفريق بلقبه الأوروبي السابع.

يذكر أن هذا اللقب، كان بمثابة بداية النهاية للجيل الذهبي في تاريخ الميلان، فقد بدأ بعده النجوم بالمغادرة إلى أندية أخرى واعتزل قسم آخر منهم ليتعرض النادي بعد ذلك لسلسلة من النكسات التي كانت الأكبر بتاريخه.