دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – سيلتقي ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا على أرضية ملعب "ميلينيوم" في العاصمة الويلزية، كارديف، في مباراة سيسعى من خلالها نجم الحراسة الإيطالية، جيانلويجي بوفون، لكسر عقدة هذا اللقب في ثالث مباراة نهائية له، في حين سيطمح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، للتغلب على سوء حظه عندما يتواجه الريال واليوفي.. فمن ينتصر؟
عقدة بوفون
قاد بوفون يوفنتوس إلى نهائيين سابقين في دوري أبطال أوروبا، إذ وصل فريق السيدة العجوز إلى نهائي نسخة 2002/2003 أمام ميلان، ونسخة 2014/2015، أمام برشلونة.
خسر اليوفي النهائي الأول بوجود بوفون بركلات الترجيح أمام "الروسونيري"، بعد انتهاء الشوطين الأصليين للمباراة بالتعادل السلبي، لتكون النكسة الأولى للأخطبوط الإيطالي.
أما النهائي الثاني، فكان أمام برشلونة، وخسره بوفون مرة أخرى، بعد أن سجل لاعبو الفريق الكتالوني ثلاثة أهداف في شباكه وسجل اليوفي هدفا وحيدا في تلك المباراة، لتخيب كرة القدم آمال الحارس الأمين مرة أخرى.
ستكون أمام النجم الإيطالي فرصة ثالثة، وقد تكون الأخيرة من أجل التتويج باللقب الحلم، ويبقى السؤال المطروح، هل سيحقق الحارس الأسطوري لإيطاليا اللقب في ثالث محاولة أم سيواجه نكسة أخرى؟
سوء حظ زيدان
لعب يوفنتوس أمام ريال مدريد في نهائي نسخة 1997/1998 من دوري الأبطال، وكان زيدان لاعبا لليوفي حينها، فخسر الفريق الإيطالي بهدف نظيف، وتوج ريال مدريد باللقب.
أما المباراة الثانية، فكانت في نصف نسخة 2002/2003، وكان "زيزو" حينها لاعبا لريال مدريد، وخسر الريال في تلك المواجهة أمام يوفنتوس بنتيجة 4-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، لتكون الهزيمة الثانية لزيدان حين يواجه ريال مدريد نظيره يوفنتوس.
ولم يستطع زيدان أن يهزم سوء الحظ، في ثالث مباراة تجمع الريال باليوفي بحضوره، إذ التقى الفريقان في دور الـ16 لنسخة 2004/2005 من دوري الأبطال، وكان زيزو لاعبا للريال، فخسر تلك المواجهة أيضا بنتيجة 2-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ويمتلك زيدان فرصة لهزيمة سوء الحظ، في كارديف، إذ ستكون المرة الأولى التي يفوز فيها النجم الفرنسي عندما يتواجه الفريق الملكي وفريق السيدة العجوز، ف يحال فوز الريال باللقب الـ12 في تاريخه.