أجرى الحوار: وليد الحسيني
القاهرة، مصر(CNN) -- حققت السباحة المصري، فريدة عثمان، أول ميدالية عربية ومصرية في تاريخ السباحة في بطولات العالم بحصولها على الميدالية البرونزية في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت بالمجر، وأرجعت هذا الإنجاز لتدريبها في أمريكا طوال السنوات الأخيرة، وكان لديها شعور بالأمل في هذه الميدالية منذ البداية، بحسب ما قالته لـCNN.
وكان هذا نص الحوار:
هل توقعت الفوز بميدالية في بطولة العالم الأخيرة بالمجر؟
هذا كان هدفي منذ البداية، وكان لدي أمل في إهداء مصر ميدالية في بطولة العالم، وكنت أرى أن فرصتي في سباق 50 متر فراشة، أكبر، لتحقيق الميدالية، وتحدثت مع مدربتي لوضع خطة من أجل الفوز بالميدالية.
من يدربك؟
مدربة أمريكية، وفي مدربة جامعتي في الولايات المتحدة، وليست مدربة الاتحاد المصري للسباحة.
ما هو دور اتحاد السباحة المصري في تحقيقك للإنجازات؟
ألعب باسم الاتحاد المصري للسباحة، والحقيقة أن الاتحاد متفهم جداً، كما أن مدربتي الأمريكية معي في كل البطولات التي أشارك فيها باسم مصر.
كيف كان شعورك عند إعلان فوزك بالميدالية البرونزية وهي الأولى في تاريخ مصر ببطولات العالم؟
لم أصدق في البداية، وكنت بحاجة للنظر إلى لوحة النتائج حتى أتأكد من فوزي بالميدالية البرونزية، وبكيت من الفرحة لأني لم أصدق أنني حققت ميدالية في بطولة العالم، وبالتأكيد كنت سعيدة بأن أكون أول مصرية تحقق هذا الإنجاز.
هل غضبت من عدم اهتمام وسائل الإعلام بك إلا عند تحقيقك للإنجازات؟
تعودت على ذلك، وتعودت على أن وسائل الإعلام لا تتحدث معي إلا عند تحقيقي لإنجاز في بطولة ما.
هل يدفعك ذلك لتحقيق إنجازات حتى تهتم وسائل الإعلام؟
عندما أخوض أي بطولة أسعى لتحقيق إنجاز جديد وجيد من أجل نفسي وليس من أجل وسائل الإعلام.
ما رأيك في مستوى السباحة المصرية في الفترة الأخيرة؟
أرى أن السباحة المصري تسير في طريق صحيح في الفترة الأخيرة، ومعظم السباحين والسباحات يتدربون في أمريكا، ويحققون نتائج جيدة والأرقام تتحسن باستمرار، بدليل أن السباحة المصرية شاركت في بطولة العالم الأخيرة بـ12 سبّاحاً وسبّاحة، وصل أغلبهم للدور قبل النهائي، منهم 8 سبّاحين يتدربون في أمريكا بشكل دائم.
هل قرار عودتك لأمريكا، قرار شخصي أم قرار المسؤولين في مصر؟
إنه قراري الشخصي، وأرى أن تدريبي في أمريكا أفضل حتى أستطيع أن أحقق نتائج أفضل.
من يتحمل نفقات تدريبك في أمريكا؟
خلال فترة دراستي بالجامعة في أمريكا، كانت الجامعة تتحمل كل شيء، والآن بعد انتهاء دراستي، لا أعرف من سيتحمل تلك النفقات، وأتمنى أن أجد راع يتولى نفقات فترة تدريبي في أمريكا خلال السنوات القادمة.