دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – وصل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، ليصبح أول منتخب عربي يبلغ المونديال بنسخته الحالية، وذلك بعد غياب استمر 11 عاماً، ونكسات متتالية عاشتها الكرة السعودية خلال السنوات الماضية. نستعرض لكم أبرز خمسة عوامل ساهمت في تحقيق المنتخب السعودي لهذا الإنجاز.
اختيار المدرب المناسب
وقع اختيار الاتحاد السعودي على المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك في أغسطس/ آب من عام 2015، ومنذ ذلك الحين والأخضر يحقق نتائج إيجابية في تصفيات المونديال، فحصد 19 نقطة من 10 مباريات، ليتأهل مباشرة إلى كأس العالم، ما يعني أن نتائج المباريات الرسمية للمنتخب تحت قيادة فان مارفيك كانت ستة انتصارات وتعادل وثلاث هزائم.
عودة الجماهير إلى الملاعب
عانى المنتخب السعودي خلال المرحلة الثانية من التصفيات من قلة الحضور الجماهيري لمبارياته مقارنة بعدد الحضور الجماهيري في مباريات الأندية السعودية في الدوري أو في دوري الأبطال، ولكن الحال تغير بعد أن أصبح الأخضر منافساً على إحدى بطاقات التأهل للمونديال.
وبلغ عدد الحضور الجماهيري في مباراة السعودية واليابان الأخيرة على أرضية ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة، قرابة 62 ألف متفرج، وهو رقم لم تحققه الجماهير السعودية طيلة التصفيات.
الروح العالية للاعبين
تميز لاعبو الأخضر بروح معنوية عالية خلال مباريات التصفيات، رغم بعض الأخطاء التي ارتكبها لاعبو خط الدفاع والحارس، إلا أن اللاعبين كان لديهم رغبة كبيرة بإسعاد الجماهير السعودية وتحقيق الإنجاز.
تطور مستوى الأندية السعودية
تطور مستوى الاندية السعودية خلال السنوات الأخيرة الماضية وزادت المنافسة بينها، إذ ظهر الأهلي كأحد المنافسين على لقب الدوري ودوري أبطال آسيا وتطور الهلال وعاد للمنافسة الآسيوية، وهو الأمر الذي أثر إيجابياً على الأخضر الذي ينتمي معظم لاعبيه إلى هذين الناديين بالإضافة إلى الاتحاد والنصر.
انسجام اللاعبين وتجانسهم
لم نسمع خلال الفترة الماضية عن مشاكل أو مشاحنات حدثت بين لاعبين في المنتخب السعودي، وهو الأمر الذي ترجمه اللاعبون على أرضية الملعب، فظهر التآلف والانسجام بينهم واستغلوه ليسجلوا أهدافاً ويحققوا انتصاراً تلو الآخر.