دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أسفرت قرعة النسخة 23 من كأس الخليج لكرة القدم، والتي سحبت في العاصمة القطرية، الدوحة، عن مجموعتين متوازنتين، وسط شكوك حول مشاركة كل من السعودية والإمارات والبحرين، في البطولة التي ستسضيفها قطر في أواخر ديسمبر/كانون أول المقبل، كما بقيت مشاركة المنتخب الكويتي غير مؤكدة بسبب الحظر المفروض على الكرة الكويتية من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وقسمت القرعة الفرق المتوقع مشاركتها إلى مجموعتين، ضمت الأولى قطر إلى جانب اليمن والعراق والبحرين، في حين جاء المنتخب السعودي على رأس المجموعة الثانية إلى جانب الإمارات وعمان والكويت.
أجريت قرعة البطولة التي تعتبر الأهم في منطقة الخليج العربي، وفقا للتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لشهر سبتمبر/أيلول، مع وضع حامل لقب النسخة الماضية ووصيفه على رأس كل مجموعة.
ولاتزال مشاركة السعودية والإمارات والبحرين في المحفل الخليجي موضع شك، نظرا للأزمة الخليجية التي أدت لقطع الدول الثلاث لعلاقاتها مع قطر.
بالمقابل، لوحت الصحف القطرية بالمادة 21 من اللائحة الخاصة بمسابقات الاتحاد الخليجي، والتي تنص وفقا لصحيفة "العرب" القطرية على معاقبة المنسحب من البطولة قبل انطلاقها بشهرين بمليون ريال قطري، ويتضاعف المبلغ في حال الانسحاب قبل البطولة بشهر، في حين تبلغ الغرامة ثلاثة ملايين ريالا قطريا في حالة الانسحاب أثناء البطولة.
وكان من المقرر أن تقام هذه النسخة من البطولة في الكويت، قبل أن يتم نقلها إلى الدوحة بسبب الحظر المفروض على الكرة الكويتية من قبل الاتخاد الدولي لكرة القدم.
يذكر أن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم كان قد طلب تأجيل البطولة في فبراير/شباط الماضي، نظرا لإقامتها في نفس الفترة الزمنية التي تستضيف فيها العاصمة الإماراتية، أبوظبي، بطولة كأس العالم للأندية، في حين من المتوقع ألا تشارك السعودية في البطولة بحال إقامتها في قطر، فهل ستكون قرعة خليجي 23، قرعة مع وقف التنفيذ؟