دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – مثل النجم المغربي الشاب، أشرف حكيمي، فريق ريال مدريد، عندما شارك كأساسي في مباراة الفريق أمام إسبانيول في الجولة الماضية من دوري الدرجة الأولى الإسباني، وقدم مستوى مرض، ليصبح أول لاعب عربي يرتدي قميص الفريق الملكي، نستعرض لكم نبذة عن حياة الظهير الأيمن المغربي الشاب.
بدأ حكيمي مع فريق ديورتيفو كولونيا الإسباني، والذي ينتمي للعاصمة الإسبانية، مدريد، عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات، ذلك في عام 2005، وبقي مع الفريق موسما واحدا، إذ انتقل عام 2006 إلى ناشئي ريال مدريد.
تدرج النجم المغربي في الفئات السنية للفريق الملكي، ولفت الأنظار بمستواه المميز وثقته بنفسه رغم صغر سنه، حتى لعب مع الفريق الثاني للريال، وهو فريق كاستيا، حين كان يدربه المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
رأى زيزو بحكيمي لاعبا مميزا، الأمر الذي دعاه لاستدعائه إلى معسكر الفريق التحضيري خلال الصيف الماضي، قبل أن يثبته في الفريق الأساسي بعد أن نجح حكيمي في إثبات نفسه كظهير أيمن بديل للإسباني داني كارفخال.
وبعد معاناة كارفخال من مرض فيروسي في قلبه سيبعده عن الملاعب لفترة طويلة، ومع تخلي زيدان عن الظهير البرازيلي الأيمن، دانيلو، وجد اللاعب المغربي الفرصة سانحة أمامه لتمثيل الفريق كلاعب أساسي للمرة الأولى وهو يبلغ من العمر 18 عاما.
حقائق قد لا تعرفها عن حكيمي
أجرت صحيفة "ماركا" المقربة من الريال مقابلة مع صديق اللاعب المغربي، ويدعى ألفارو، وأخيه الذي يدعى نبيل، اللذان كشفا أسرارا لا يعرفها كثيرون عن حياة النجم المغربي.
وقال نبيل "لقد جاء أحد الكشافين لرؤية والدي، وأخبره بأن أشرف مدعو لإجراء اختبارات في ريال مدريد"، وأضاف "لقد أخذوه إلى بطولة بالنسيا وقرروا الإبقاء عليه معهم رفقة بعض الأطفال الآخرين".
وعن علاقته مع زيدان، كشف نبيل، أن أخيه كان يفكر بمغادرة الريال مع تلقيه عدة عروض من أندية أوروبية، لكن زيدان كان السبب ببقائه مع الفريق الملكي فقد كان "قريبا جدا منه، كما كانت علاقته (أشرف) مع أبناء زيدان جيدة"، حسبما أكد أخاه.
يذكر أن حكيمي مثل المنتخب المغربي في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وكان آخرها مباراة المغرب مع مالي والتي انتهت بالتعادل السلبي.