دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثبت اللاعبون العرب أحقيتهم في اللعب لأكبر الأندية الأوروبية في عالم كرة القدم، ولعل أبرزهم النجم المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز والمغربي المهدي بن عطية وغيرهم من النجوم اللذين يتألقون مع أكبر الأندية الأوروبية، نستعرض أبرز خمسة أسباب لهذا التألق العربي في سماء الكرة الأوروبية.
الأخلاق
تعلم صلاح ومحرز ومحمد النني والمهدي بن عطية وأحمد حجازي وغيرهم، من أخطاء من سبقوهم من اللاعبين العرب في أوروبا، ولم ينجروا باتجاه الذهاب إلى الملاهي الليلية وإقامة علاقات عاطفية، بل التزموا مع زوجاتهم وأولادهم وكانوا مثالا يحتذى به في الأخلاق خارج الملعب.
أما داخل اللعب، فلم يكن للنجوم العرب مشاكسات أو مشاكل مع الخصوم أو الحكام، بل إنهم يشغلون تركيزهم دائما بلعب الكرة وتقديم مستويات جيدة فحسب.
العمل الجاد
يعمل النجوم العرب في أوروبا، على تطوير مستوياتهم من خلال التدريبات المكثفة، ولقد شاهد الجميع التطور الكبير الذي شهده أداء صلاح ومحرز والنني خلال السنوات القليلة الماضية وهو ما جعلهم يبلغون القمة.
ليس من السهل أن يكتشف اللاعب نقاط ضعفه ويعمل على تقويتها ومعالجة أخطائه، وهو الأمر الذي قام به النجوم العرب الذين يشاهدهم الجميع يعالجون أخطاءهم يوما بعد آخر.
التواضع
لم تغير الشهرة نفوس اللاعبين العرب وطريقة تعاملهم مع الإعلام أو الجماهير العاشقة لهم، بل يظهرون في معظم الأحيان مبتسمين ويلتقطون الصور مع المشجعين، كما أنهم يعاملون الإعلاميين باحترام وهو الأمر الذي جعلهم يكسبون احترام الجميع.
العزيمة والروح
يتمتع النجوم العرب في الخارج بالعزيمة التي تجعلهم يحاربون من أجل إثبات أحقيتهم باللعب كأساسيين في أنديتهم، وهو الأمر الذي حصلوا عليه في نهاية الأمر وحققوا الإنجاز تلو الآخر مع الأندية الأوروبية.
اللعب من أجل الفريق واحترام التعليمات
يعتبر اللعب الفردي من أبرز سيئات اللاعب العربي بشكل عام، فتعاني المنتخبات العربية من فردية بعض اللاعبين، وهو الأمر الذي نجح محرز وصلاح ورفقاهما بالتغلب عليه، فيلعبون بجماعية ويضعون مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، وهذا أحد أهم أسباب نجاحهم.
أما تكتيكيا، فيعد النني أحد أفضل اللاعبين في إنجلترا من ناحية تنفيذ تعليمات المدرب، وكذلك الأمر بالنسبة لصلاح ومحرز، ما يجعلهم مقربين ومفضلين لدى مدربيهم.