دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عشقت أمل باعطية الرياضة منذ الصغر، فوجدت من خلالها طريقة للتنفيس عن طاقتها، لذا وبعد اكتشافها لرياضة "الكروس فيت" في عام 2013، قررت الرياضية السعودية خوض مغامرة جديدة والتوجه إلى دبي للحصول على شهادة تخولها بتدريب ذلك النوع من الرياضة.
بدأت باعطية بالتمرن على الـ"كروس فيت" في غرفة صغيرة بمنزلها لوحدها، رغم إصرار بعض الصديقات على استثمارها بالفكرة بشكل أكبر وتدريب الآخرين على هذه الرياضة أيضاً. ولكن، لم تكن باعطية واثقة من أن النساء سيحببن هذا النوع من التمرين لما يتضمنه من تحدي كبير.
وقررت باعطية خوض تجربة جديدة والتغلب على تساؤلاتها ببدء حصص تدريب صغيرة للسيدات الراغبات في ممارسة الرياضة، ولاحظت من خلال تلك التجربة، التي استقطبت فيها نساء من مختلف الأعمار، التأثير الكبير للرياضة على الجسم وأسلوب التفكير. ورأت المدربة السعودية أن منبر الرياضة السعودي "في تطور مستمر مقارنة بالسنوات 3 الماضية" إلا أنه مازال يفتقر إلى العدد الكافي من "المدربات المؤهلات" و"المواد الرياضية".