في ظل اقتراح منح "شارة قيادة" مصر لمحمد صلاح.. منتخبات تخلت عن نظام "الأقدمية"

رياضة
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – مع طرح الجهاز الفني لمنتخب مصر قضية منح شارة القيادة لمحمد صلاح رغم أنه ليس أقدم اللاعبين في المنتخب، إذ يرتدي الشارة حاليا لاعب الأهلي، أحمد فتحي، نستعرض عددا من المنتخبات التي منحت هذه الشارة لنجومها وتخلت عن نظام الأقدمية.

الأرجنتين

قرر مدرب الأرجنتين أليساندرو سابيلا سحب شارة القيادة من خافيير ماسكيرانو الذي كان الأقدم في تشكيلة المنتخب الأرجنتين في ذلك الحين ومنحها لليونيل ميسي كونه القائد الفني وأفضل لاعب في الفريق.

ارتدى ميسي شارة القيادة لأول مرة في بطولة رسمية بكأس العالم 2014 في البرازيل، لكنه فشل بتحقيق اللقب المنشود بعد الخسارة من ألمانيا في النهائي، وتعرض ميسي منذ ذلك الحين لانتقادات لاذعة كونه لا يمتلك شخصية القائد، لكن شارة القيادة بقيت على يده ولايزال قائد منتخب بلاده.

البرتغال

بعد فشل البرتغال بكأس أمم أوروبا 2008، تمت إقالة المدرب فيليبي سكولاري وتعيين كارلوس كيروش خلفا له، واختار الأخير رونالدو قائدا دائما للمنتخب في يوليو/تموز من عام 2008 إذ كان يبلغ من العمر حينها 23 عاما فقط.

ونجح رونالدو بقيادة منتخب بلاده لتحقيق لقب اليورو عام 2016، وأظهر شخصية قيادية مميزة، واتفق الجميع على أن رونالدو يستحق ارتداء شارة قيادة منتخب بلاده.

البرازيل

بعد نهاية كأس العالم 2014 بفشلها بتحقيق اللقب العالمي على أرضها وبين جماهيرها، وفي ظل غياب القائد تياغو سيلفا، قرر المدرب حينها، دونغا، منح شارة القيادة لنيمار وقد جعله تيتي قائدا دائما للمنتخب عام 2018.

وجرد المدرب البرازيلي، تيتي، نيمار من شارة القيادة قبل كوبا أمريكا 2019، لأسباب انضباطية وتم منح الشارة للاعب باريس سان جيرمان حينها، داني ألفيش.

ولم يُظهر نيمار شخصية القائد مع منتخب بلاده وتعرض للكثير من الانتقادات رغم أنه اللاعب الأفضل في المنتخب والقائد الفني لراقصي السامبا.