دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما كان هدفه يتمثل بتوفير فرصة لمقيمي البحرين وزوارها بخوض تجربة غولف عالمية المستوى، تُنافس تلك الموجودة في أي وجهة غولف أخرى حول العالم، وجلب أحداث عالمية إلى البحرين مثل الجولة الأوروبية.
وافتُتح النادي الملكي للغولف بداية في عام 1999، باسم نادي الرفاع للغولف.
وفي عام 2008، خضع لعملية إعادة تطوير ضخمة، حيث أُعيد تصميم ملعب الغولف بالكامل.
ومع توسيع النادي، أصبح يُعرف باسم النادي الملكي للغولف، حيث يقع في مدينة الرفاع بمملكة البحرين.
وأوضح المدير العام للنادي الملكي للغولف في البحرين، كريستوفر جيراغتي، أن هناك جانبًا مثيرًا للاهتمام في التصميم، وهو أن الملعب يتميز بأنه يحتوي على بنية تحتية للغاز والنفط.
وليس ذلك فحسب، وإنما تم تصميم الملعب حول الصخور البيضاء اللامعة ذات التموجات الطبيعية، والتي تضفي تشكيلًا مثيرًا للغاية على محيط الملعب.
وصُمم ملعب الغولف، الذي يتألف من 18 حفرة، من قبل المهندس كولين مونتغمري، ويعتبر أيضًا مكانًا مثاليًا للمبتدئين لبدء رحلات الغولف الخاصة بهم.
وقال جيراغتي، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: "يُعتبر ملعب الغولف فريدًا ومميزًا مقارنة بالملاعب الأخرى في المنطقة.. ومن المعروف أن البحرين تتمتع بثقافة مضيافة، ودافئة، ولطيفة، وترحيبية، وأود القول إن التجربة التي يقدمها النادي مرادفة لشعب البحرين والطريقة التي يعاملون بها الناس.
ويقع ملعب الغولف داخل مشروع التطوير العقاري في منطقة الرفاع فيوز، ويطل على منازل مصممة بشكل فريد من نوعه، وبعض المعالم السياحية التي تحظى بشعبية كبيرة في المنطقة.
وأوضح جيراغتي أنه يتم إجراء محادثات مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض لتطوير المشهد السياحي للغولف، وإعادة الجولة الأوروبية في المستقبل القريب.