أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تجاوزت المخاوف من تداعيات الهجوم الروسي على أوكرانيا الأوساط السياسية وانتقلت إلى ملاعب كرة القدم حيث أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم و الاتحاد الدولي (الفيفا) أنهما "يراقبان الوضع" حيث تهدد الأزمة المتصاعدة المباريات الأوروبية والدولية المقرر إقامتها في كلا البلدين.
وأعرب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن "قلقه البالغ" من الهجوم، وقال إنفانتينو، في مؤتمر صحفي، الخميس: "الفيفا يدين استخدام روسيا للقوة ضد أوكرانيا وأي نوع من العنف لحل النزاعات وأي نوع من العنف، لأن العنف ليس حلا أبدا، وبالتالي فإننا ندعو جميع الأطراف إلى استعادة السلام من خلال الحوار البناء".
وأصدرت اتحادات كرة القدم في بولندا والسويد والتشيك بيانًا مشتركًا يدعو إلى عدم إقامة مباريات تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في روسيا.
وكان من المقرر أن تستضيف موسكو في 24 مارس / آذار المباراة بين منتخبي روسيا و بولندا في الدور قبل النهائي وسيواجه الفائز في تلك المواجهة السويد أو التشيك على أرضه يوم 29 مارس للوصول إلى نهائيات البطولة التي تقام في قطر.
وفي سياق متصل، رفع لاعبو فريقي برشلونة ونابولي لافتة كتب عليها "أوقف الحرب" قبل انطلاق المباراة بينهما في الدوري الأوروبي.
ونشر كلا الناديين، عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة اللاعبين، وقال موقع نادي برشلونة إن "تلك الرسالة إدانة موحدة للعمل العسكري الروسي ضد أوكرانيا".