دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بين الهجرة والنزوح واللجوء، تتمحور أعمال زينب سيديرا الفنية حول مواضيع غالباً ما يطغى عليها طابع معقد وعميق، ولكنها ما زالت لا تعتبر أعمالها سياسية بشكل خاص.
قد يعجبك أيضا.. آخر صيحات التصميم.. سحّاب بنطال كبير يتألق وسط الهواء الطلق
وتناقش سيديرا، التي عرضت أعمالها في بينالي فينيسيا ورشحت لجائزة دوشامب مارسيل لعام 2015، العلاقة بين الفن والسياسة في آخر سلسلة من أعمالها "المنبر" التي اختارت فيها الابتعاد عن الفن الناشط.
وتحرص سيديرا على التوجه لجمهورها بالأسلوب "المناسب،" إذ ورغم أن صورها الفوتوغرافية وأفلامها قد تحتوي على رسالة ما، إلا أنها غالباً ما تتركها دائماً مشرّعة على عدة تفسيرات.
قد يهمك أيضا.. ريو دي جانيرو كما لم ترها من قبل
وتقول سيديرا: "أعتقد أن نوع العمل الذي أقوم به يصل إلى الناس بسهولة أكبر من العمل الذي يكون محوره سياسي، لأنك تكون بهذا قد تركت فسحة ومساحة لتفسيرات الجمهور الشخصية."
ولابد أن أحد أكثر أعمال سيديرا تأثيراً، كان مشروع "لغة الأم،" الذي كان عبارة عن عمل فني بصري في العام 2002، صورّت به محادثات منفصلة بينها ووالدتها وابنتها، في اللغة الأم للجيلين، إذ أن والدة سيديرا تتحدث بالعربية، بينما سيديرا نفسها نشأت وهي تتحدث بالفرنسية، وابنتها، التي ولدت في المملكة المتحدة، تتحدث بالإنجليزية.
وأيضا.. هذه كانت مفاجأة الفنان "الغامض" بانكسي لطلاب مدرسة ابتدائية
ويهدف مشروع سيديرا إلى تسليط الضوء على الآثار الشخصية والسياسية للهجرة، التي عاشتها بنفسها بعد تجربة والديها بالانتقال من بلدة ريفية في الجزائر، إلى باريس خلال ستينيات القرن الماضي.
تعرّفوا أكثر إلى أعمال سيديرا في معرض الصور أعلاه:
شاهد أيضا.. تعرّفوا إلى المغنية السعودية "تام تام"