دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يكشف معرض جديد تقيمه مؤسسة "Calvert 22" عن التاريخ الخفي من وراء كنائس بولندا التي أنشئت في حقبة ما بعد الحرب.
ويعود بناء هذه الكنائس إلى جهد الكثير من المهندسين المعماريين الذين أقبلوا على بنائها من باب الشغف، الأمر الذي نتج عنه الكثير من الكنائس بتصاميم مبهرة تبدو وكأنها قادمة من حقبة زمنية مختلفة.
قد يهمك أيضاً: هل تجرؤون على الدخول إلى كنيسة العظام المرعبة؟
وضم المعرض مجموعة من الصور للكنائس التي بنيت في الفترة ما بعد العام 1945. ويشار إلى أن الحكومة لم تتدخل أبداً في تصاميم الكنائس، ما جعل المهندسين يطلقون العنان لخيالهم لدى ابتكار تصاميمها، وجعلها مختلفة بشكل صارخ عن غيرها من الأبنية المدنية والقروية.
وبحسب إيزابيلا سيتشونسكا، وهي أحد القيّمين على المعرض: "لم يشعر المهندسون بأنهم يبنون مكاناً للصلاة فحسب، فهذه الأبنية تقوم أيضاً بدور المراكز الثقافية".
قد يهمك أيضاً: كنائس في قلب حقول للألغام بمحاذاة نهر الأردن ستعود الى حياتها قريبا
وتضيف سيتشونسكا بقولها: "مثّلت الكنيسة نوعاً من الملجأ، فخلال 44 عاماً من الحكم الشيوعي في البلاد، كانت الكنيسة من الأماكن التي يمكن فيها التحدّث ضد الحكومة."
وتشاهدون بعض الكنائس من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: