كامبونغ بارو.. قرية منسية في قلب كوالالمبور!

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
كامبونغ بارو.. قرية منسية في قلب كوالالمبور!
KAMAL SELLEHUDDIN
9/9كامبونغ بارو.. قرية منسية في قلب كوالالمبور!

ورغم الجهود الحثيثة لبعض سكان المنطقة للحفاظ على نمط الحياة التقليدي، بدأت أمثلة من العمارة الحديثة بالتسلل إلى قلب القرية القديمة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كامبونغ بارو هي قرية مختبئة توقف فيها الزمن.

لكن، لا تدعوا أفكاركم تذهب بعيداً، فهي ليست قرية نائية أو مهجورة، بل تقع في قلب العاصمة الماليزية كوالامبور. لكن الدخول إليها سيجعلك تشعر بأنك قد دخلت إلى آلة الزمن، فمنازلها تبلغ من العمر مئات السنين، وما زالت تقاليد شعب الملايو الأصلية حيّة فيها.

قد يهمك أيضاً: صور تحكي قصص مواقع هجرها الزمن

ومنذ أن قاومت تلك المنطقة التطور العمراني في بداية القرن العشرين، وفي ظلّ عزل الاستعمار البريطاني لها، بقيت رمزاً من رموز الماضي.

وتشتهر المنطقة بمطاعمها الشعبية، والتي تقدّم طبق أرز "ناسي لاماك" المشهور. وتمثّل كامبونغ بارو مثالاً نادراً لحياة شعب الملايو الأصلية التي لم تتغير، وما زالت تسكن تلك المنطقة العائلات ذاتها منذ أجيال.

قد يهمك أيضاً: كيف يبدو شكل مدينة انفجر فيها مفاعل نووي؟

لكن، تبقى تلك المنطقة، بموقعها القريب من مركز العاصمة وبإطلالتها على البرجين التوأمين "بتروناس"، محط أنظار المطورين العقاريين، الذين يعتبرونها "منجم ذهب" عقاري. 

ولا يتوان بعض السكان في مساعيهم للحفاظ على أسلوب حياتهم التقليدي، ولكن مع القيمة الإجمالية المتوقعة للتطوير العقاري والتي تبلغ 14 مليار دولار، وفقاً لمؤسسة التطوير العقاري "كامبونغ بهارو"، فإن الهندسة المعمارية الحديثة تزحف ببطء.

وخوفاً من اليوم الذي "ستمحى فيه هذه القرية من الوجود إلى الأبد"، وثق المصور الماليزي كمال صلاح الدين جوانب القرية المختلفة.

وتشاهدون الصور التي التقطها من خلال الضغط على الصور في المعرض أعلاه: