دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من أعلى ناطحة سحاب، إلى الأكثر كلفة ثم الأجمل في العالم.. تتنوع ألقاب المباني في عصرنا هذا، لتتميز كل منها على طريقتها الخاصة. ولكن، هل تعلم ما هو أحدث لقب في عالم العمارة المثير؟ إنه "أكثر مشاريع ناطحات السحاب تعقيداً،" والحائز عليه؟ مركز ويلشاير الكبير الجديد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
قد يعجبك أيضا.. فستان شفاف وجرأة مدمرة.. جيجي حديد "نجمة ساطعة" على منصات أسبوع ميلان للموضة
ومن المتوقع أن يصبح البرج الذي بلغت كلفته مليار دولار، أطول مبنى على ساحل المحيط الهادئ، بارتفاع 1100 قدم، عند افتتاحه في العام المقبل، متجاوزاً بطوله برج البنك الأمريكي القريب منه، دون أن يتخطى طول ناطحات سحاب الساحل الشرقي مثل مركز التجارة العالمي الذي يبلغ ارتفاعه 1776 قدماً، ومبنى امباير ستيت الذي بُني في العام 1931، ويبلغ ارتفاعه 1250 قدماً.
ولا يواجه المهندسون المعماريون في "التفاحة الكبيرة" (أي مدينة نيويورك الأمريكية) أي مخاوف عند بناء تصاميمهم، ولكن يجب على المهندسين في كاليفورنيا تصميم أبنية تتناسب مع أحد أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم.
قد يهمك أيضا.. مقابر عائمة ومدافن نيونية.. هكذا تعيد آسيا تعريف تجربة الموت
وسيتضمن مركز ويلشاير الجديد مساحات مكتبية، ومرافق ترفيهية وفندق يتضمن 900 غرفة. وكان قد صُمم المبنى على شكل مستطيل لتلبية احتياجات الفندق، بممرات طويلة مناسبة لغرف الفندق في كل طابق على حدة. ولكن، تصميمه هذا اعتبر مشكلة في كاليفورنيا، لكونه أكثر عرضة للدمار نظراً للظروف البيئية القاسية في المنطقة، ما دفع بمصمميه إلى فحصه قبل بنائه من خلال استخدام تقنيات محاكاة الواقع التي تعيد عيش تجربة الزلازل.
وقد قام المهندس الجيوتقني، مارتن هدسون، بتصميم آثار 11 زلزالاً على المبنى، مستخدماً بيانات تاريخية لخلق الزلازل التي كانت قد ضربت كاليفورنيا سابقاً، لتكشف النتائج عن نقاط ضعف مقلقة قد تسبب أضراراً بالغة للمبنى، ما دفع فريق العمل إلى إعادة التفكير في تصميم المبنى واستبدال بعض المواد المستخدمة بأخرى.
وأيضا.. متحف قصر الباشا في غزة.. حلقة وصل بين حقب تاريخية
تعرّفوا إلى "أكثر مشاريع ناطحات السحاب تعقيداً" في معرض الصور أعلاه: