دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من طوكيو شرقاً وصولاً إلى نيويورك غرباً، انتشرت دورُ الأزياء الراقية وأسابيع الموضة من حول العالم. لكن، يبقى مسقط رأس عالم الأزياء والموضة كما نعرفها اليوم هي العاصمة الفرنسية باريس.
أما الأسماء التي غيرت تاريخ الموضة فلا تزال معروفة إلى يومنا هذا، وبينها المصمم كريستيان ديور وإيف سان لاوران وبيير كاردان وغيرهم.
وغيّر كريستيان ديور شكل الأزياء النسائية منذ أن أطلق تشكيلته في فبراير/شباط 1947، والتي كانت بمثابة ثورة ضد الزي العسكري الموحّد، الذي بقي أثره في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وتميزت أزياء تلك التشكية بأناقتها وتفاصيلها، وإظهارها لربلة الساق وإبرازها لمنطقة الصدر. أما مادام غراي مؤسسة دار "Grès" فكانت من مصممي الأزياء اللواتي ركزن على استخدام الحرير والتطريز.
قد يهمك أيضاً: فستان شفاف وجرأة مدمرة.. جيجي حديد "نجمة ساطعة" على منصات أسبوع ميلان للموضة
لكن، يعود الفضل لمصممي الستينيات والسبعينيات في تجاوز الخطوط الحمراء وتحدي مبدأ الخياطة الراقية بدمجه بتشكيلات الأزياء الجاهزة. وبعد أجيال من الخياطة الراقية، جاء هؤلاء المصممون بموجه من التجديد يتماشى مع الانفتاح الجنسي والتطور العلمي وحركة الحداثة في عالم الهندسة المعمارية، ووظفوا تلك العوامل مجتمعة في عالم الأزياء، ويعتبر المصمم بيير كاردان من أمثلة تلك الحقبة.
قد يهمك أيضاً: جانب من عروض الأزياء لن يعرضه لك الإعلام أبداً
أما المصمم باكو ربان، فيعود له الفضل في تصميم الفساتين المعدنية، والتي أصبح من الصيحات التي ارتدها أشهر شخصيات تلك الحقبة مثل بريدجيت باردو. وعُرفَ المصمم إيف سان لوران باختلافه عن غيره، إذ لطالما عكست تصاميمه التحرر والليبرالية في فرنسا، بدون المساومة على الأنوثة.