دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حاز ملهى "Studio 54" الليلي في مدينة نيويورك الأمريكية، على شهرة واسعة منذ افتتاحه في العام 1977، واستمر ليكون مصدراً للسحر والإلهام لأربعة عقود تلت تاريخ افتتاحه، ما جذب أسماء بارزة إليه مثل المغنّية شير، والكاتب تينيسي ويليامز، والفنان الأمريكي آندي وارهول، وغيرهم.
قد يهمك أيضاً: صور ستنقلك إلى جنون عصر حبوب الهلوسة الذهبي
وفي نادي "Studio 54،" ينتشر الجنس وتعاطي المخدرات وهوس الشهرة جنباً إلى جنب، في مشهدٍ من المتعة القصوى. ويصف الشريك المؤسس للنادي إيان شريغر، المشهد بالـ "فوضى،" حيث يمكن للأشخاص العاديين الاحتفال إلى جانب أشهر المشاهير، كالممثل أرنولد شوارزنغر، ولاعب كرة القدم أو جيه سيمبسون، وعارضة الأزياء بروك شيلدز.
باختصار، كان هذا النادي شبيهاً بالأساطير.
قد يهمك أيضاً: هل هذه هي السهرة الأكثر جنوناً في لندن؟
وما زال صيت شهرة النادي الليلي ينتقل، حتى بين الأشخاص الذين لم يكونوا قد ولدوا حين كان موجوداً. وأبرز هؤلاء الأشخاص الذين ما زالوا يتحدّثون شريغر نفسه، الذي جمع الكثير من الصور والذكريات والمقتطفات في كتاب مؤلف من 400 صفحة، ستنشره دار "Rizzoli."
ويعتبر قرار مشاركة كل تلك الذكريات تحولاً كبيراً في موقف شريغر، الذي كان يرفض القيام بمقابلات لسنوات عديدة للحديث عن فترة سطوع نجم "Studio 54،" وخصوصاً بسبب الخجل الذي شعر به بعد إتهامه في العام 1980، وسجنه لاحقاً، بتهمة تجنّب الضرائب.
قد يهمك أيضاً: ما هي أفضل 10 مدن للحياة الليلية؟
ويقول شريغر: "مر وقت طويل قبل أن أتمكن من الحديث عنه، وهذه ذكريات حلوة ومرة، وكنت أشعر بالإحراج بسبب الطريقة التي آلت إليها الأمور. اعتقدت أن إعداد هذا الكتاب كان وسيلة لاختصار ما حصل هناك لأبنائي. وضعت للأمر نهاية بشكل ما."
ويسلّط كتاب "Studio 54" الضوء على أيام النادي الأكثر جموحاً. وفي مطلع الكتاب، يشير رجل الأعمال الملياردير ديفيد غيفين إلى أن النادي قد افتتح في الفترة الزمنية التي تراوحت ما بين اختراع حبوب منع الحمل، وقبل اكتشاف مرض الإيدز، الأمر الذي "أتاح حيّزاً من الحرية الجنسية، والتي أصبحت بمثابة رديف لانحلال السبعينيات،" على حد تعبيره.
وتشاهدون تشكيلة من الصور الموجودة في الكتاب في معرض الصور أعلاه: