في أسبوع دبي للتصميم.. الجيل الجديد يعيد تعريف الابتكار

ستايل
نشر
6 دقائق قراءة
في أسبوع دبي للتصميم.. الجيل الجديد يعيد تعريف الابتكار
Courtesy Alia Mazrooei
7/7في أسبوع دبي للتصميم.. الجيل الجديد يعيد تعريف الابتكار

"مأوى العمال" من تصميم علياء المزروعي من جامعة زايد، الإمارات العربية المتحدة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفكار ساطعة ونماذج مستقبلية تبدو وكأنها جزء من فيلم خيال علمي، هكذا يستقبل أسبوع دبي للتصميم في نسخته الثالثة هذا العام، بعض أعمال المواهب الشابة الواعدة والأكثر ابتكاراً وعصرية، في معرض "غلوبال غراد شو" والذي تعرض خلاله أهم كليّات الفنون مواهب طلّابها.

قد يعجبك أيضا.. هل يستحق “اللوفر أبوظبي” مئات الملايين لبنائه؟

ويعتبر معرض "غلوبال غراد شو" أحد أكبر معارض الأعمال الطلابية الفنية، إذ يُعرض خلاله أكثر من 200 مشروع من 92 كلية تتخصص في التصاميم والتكنولوجيا، من بين الأهم في 43 بلداً من حول العالم.

ومن المقرر، أن يكون معرض هذا العام، الأكبر من نوعه حتى الآن، وسيشمل أيضاً نسبة أكبر من المشاركات الإناث مقارنة بالسنوات الماضية، ما يضع المعرض في مقدمة التطور في مجال يطغى عليه غالباً الذكور.

ويقول القائم على المعرض بريندان ماكجيتريك، إن الطلاب الذين يعرضون أعمالهم في المعرض هم أكثر تنوعاً – ليس فقط من حيث جنسهم، بل من حيث أعراقهم وجنسياتهم أيضاً – من الشخصيات المرتبطة بمهنة التصميم عالمياً، والتي غالباً ما يتصدرها الذكور من أوروبا وأمريكا، واليابان."

قد يهمك أيضا.. صورة قديمة لشريهان ورسائل كتبها خليل جبران.. بين معروضات مزاد "سوثبيز" في دبي

ويؤكد ماكجيتريك أن هذا المستوى من التنوع يسمح باستكشاف ما يعمل المصممون الشباب عليه في أنحاء مختلفة من العالم، وكيف يتشكل إبداعهم وطموحاتهم بناء على الظروف المادية والثقافية المحددة التي يعيشون فيها."

وتتناول المشاريع المعروضة مواضيع عدة مثل التمكين والتواصل والاستدامة، من ابتكارات تغير حياة كبار السن والمعوقين، إلى أثاث يسهل الحياة والإضاءة الجمالية والألعاب الترفيهية.

تعرّفوا  فيما يلي، إلى بعض أكثر المشاريع ابتكاراً في "غلوبال غراد شو":

وأيضا.. نماذج مصغرة لأبنية معمارية..قابلة للأكل

"لويت" من تصميم زهراء غياسي من جامعة أصفهان للفنون في إيران
لويت هو تصميم يعيد مفهوم الثريا، مصنوع من سلسلة من المصابيح القابلة للفصل واللاسلكية الشحن. ويمكن استخدام المصابيح بشكل جماعي كمصدر ضوء كبير، أو استخدامها بشكل فردي كمصدر ضوء متنقل في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

"ترابيكولار تكتونيكس" من تصميم روبرتو نابوني من جامعة البوليتيكنيك في ميلانو، إيطاليا
يعتمد مشروع "ترابيكولار تكتونيكس" على استخدام النموذج البيولوجي المجهري لعظام الجسم، وتطبيقه على الهياكل المعمارية الكبيرة من أجل أن تكون مقاومة للصدمات وخفيفة الوزن.

"بوتي بلي" من تصميم رايان ماريو ياسين من الكلية الملكية للفنون، المملكة المتحدة
صمم رايان ماريو ياسين خط ملابس أطفال قابلة للتوسيع، بهدف الحد من نفايات الملابس المرتبطة بنمو الأطفال خلال السنوات الأولى من حياتهم. وقد صمم ياسين الملابس من مادة خفيفة الوزن ومضادة للماء طوّرها بنفسه، تمتد وتتقلص لاستيعاب مجموعة متنوعة من الأحجام والأشكال.

"زيرو ويست" من تصميم أوستيجا بلاتوكيتي من أكاديمية فيلنيوس الفنون، ليتوانيا
صنعت معلبات التغليف التجريبية هذه من مادة عضوية قابلة للتحلل ومستخرجة من الطحالب، لتكون بديلاً لمادة البلاستيك غير القابلة للتحلل. وتتميز المعلبات بأغطية خشب رقائقي تثبت على القاعدة باستخدام عصابات مطاطية طبيعية، ويمكن إعادة استخدامها أو تدويرها أو تحويلها إلى سماد بعد الاستخدام. 

"كانجا" من تصميم داريا وينديل من معهد أوميا للتصميم، السويد
كانجا هي عدة إنعاش محمولة لحديثي الولادة، صممتها داريا وينديل، بعد قلقها بسبب إحصائية تنص على وفاة مليون طفل كل عام بسبب نقص الأكسجين عند الولادة. وأرادت وينديل تبسيط عملية إنعاش الرضع المولودين مع صعوبات في التنفس، ما دفعها لتصميم هذه العدة المصنوعة من سرير داعم وبطانية شفافة، تسمح القيام بعملية الإنعاش في أي مكان تقريباً، من خلال نظلم ضوئي يبعث الإشارات لمستخدمي الجهاز عن حالة الطفل.

"آيفي أند فيتيس" من تصميم ماريون إيبي من مدرسة كانتون للفنون والتصميم في لوزان، سويسرا
صممت ماريون إيبي، وهي خريجة في تصميم المنتجات والتصميم الصناعي، مصابيح ثنائية صغيرة يمكن لفها حول جذع النباتات لتقديم نظرة فريدة ومفصلة على جمال الحياة النباتية، مع توفير الإضاءة أيضاً. 

"مأوى العمال" من تصميم علياء المزروعي من جامعة زايد، الإمارات العربية المتحدة
صمم مأوى العمال لاستيعاب العمال في المناطق الصناعية في أبو ظبي، ويمكن استخدامه كمقعد ومكان للراحة، ومظلة، ومساحة تفاعل اجتماعي. وقد صممت علياء المزروعي المقعد العام، بعد أن راقبت العمّال في المناطق الصناعية في المدينة، ولاحظت أنهم غالباً ما يتجمعون خلال فرصتهم للاستراحة في الشوارع أو على الأرصفة.