دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صخب الحداثة، والأبراج العالية، والمحلات التجارية، والمطاعم، يسيطر على منطقة روبونجي في مدينة طوكيو، ولكن الهدوء والطبيعة يكتنف، مطعم المشاوي الياباني "نيكونوتوريكو".
واُستُوحي المطعم من حياة ما قبل التاريخ، حيث يتخذ شكل الكهف في طابقه السفلي بجدارنه البنية اللون، بينما يحاكي المستوى العلوي من المطعم بديكوره المستوحى من قلب الطبيعة، شكل الغابة بجدرانه المكسوة بالنباتات والأرضية الخشبية.
ويستطيع المطعم استيعاب حوالي 50 شخصاً في الوقت ذاته، حيث يجلسون وكأنهم يتجمعون حول نار المخيم. ويشتهر المطعم الذي يعني اسمه "تحت تأثير تعويذة اللحم" باليابانية، بتقديم وجبة "ياكينيكو" اليابانية المكونة من اللحم المشوي.
ورغم أن جو الطبيعة يطغى على المطعم الياباني، إلا أن المهندس المعماري المسؤول عن المشروع ريوجي ليدوكورو، لم يهدف إلى استنساخ الطبيعة بشكل قطعي كونه يرى أن ذلك "مستحيلاً" ، بل حاول توظيف الديكور كالإضاءة وغيرها من التفاصيل لإضافة رونق من الطبيعة على جو المطعم.
وألهمت التقاليد التي اتبعها رجال الكهف في طبخ اللحم وتناول الطعام في الكهوف، ليدوكورو، ولكنها شكلت أيضاً تحدياً كبيراً له من الناحية التطبيقية، حيث أراد المهندس الياباني كسر الصورة النمطية المرتبطة بمطاعم الشواء التي توصف عادة" بالمتسخة وكريهة الرائحة" وإضفاء الرقي والهدوء على "نيكونوتوريكو".