دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهدت مدينة بالنثيا الشمالية بإسبانيا أحدث محاولة لعملية ترميم فني غريبة.
وتُرك تمثال خارج مبنى في الشارع التاريخي الرئيسي في المدينة مشوهاً بعد أن حاول مُرمم غامض إصلاح رأسه المكسورة.
ولاحظ الفنان المحلي، أنتونيو كابيل، هذا العمل في بداية شهر نوفمبر/تشرين الأول، ثم قام بنشر صور له على موقع "فيسبوك"، وسرعان ما حظت الصور بالكثير من الاهتمام عبر الإنترنت.
وفي منشورته، قال كابيل: "إنه يبدو كشخصية كرتونية".
وقال كابيل، الذي يقع الاستوديو الخاص به في الشارع المقابل للتمثال، لـCNN، إنه لم يتمكن من معرفة من قام بالعمل، أو من قام بتكليف المهمة.
وتجمع حشود من الأشخاص لإلقاء نظرة على التمثال بعد أن انتشرت صوره عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الإسبانية، وفقاً لما ذكره.
وقال كابيل لـCNN إنه لا يفهم لم يعتقد هواة الترميم أنهم يستطيعون تولي هذه المشاريع، أو لماذا يأذن المسؤولون عن الأعمال الفنية بهذا العمل، فقال: "لا أفهم لماذا سمحوا بذلك، وأضاف: "لا يبدو ذلك طبيعياً بالنسبة لي".
وتحدثت الرابطة المهنية الإسبانية للحافظين والمرممين عن عملية الترميم، وكتبت التالي عبر موقع "تويتر": "THIS #IsNotRestoration"، أو "هذا ليس ترميماً".
وأضافت الرابطة أنه "تدخل غير مهني".
ويعتقد كابيل أن محاولة الترميم هذه هي أسوأ من العمل الشهير على لوحة جدارية متقشرة لليسوع على جدار كنيسة في مدينة بورجا في عام 2012.
وتعرضت المرممة الهاوية سيسيليا جيمينيز لانتقادات واسعة بسبب عملها، ولكنها تحولت إلى قصة نجاح غريبة.
ولم يتسبب العمل، الذي أصبح معروفاً بـ"المسيح القرد"، بإحداث ضجة كبيرة عبر الإنترنت فحسب، إذ أنه جذب آلاف الزوار إلى بورجا.