دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعد حاملات الطائرات بمثابة مركبات رائعة. ولكن، هناك قلة فقط من القوات البحرية في العالم، التي تتميز بالقدرات الصناعية والتكنولوجية اللازمة لبنائها.
وفي عام 2017، انضمت بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني (PLAN) إلى النادي، وأطلقت حاملة طائرات "شاندونغ" (Shandong)، وهي أول حاملة طائرات مصممة ومصنعة محلياً في البلاد.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت السفينة رمزاً لارتقاء بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني لتصبح أكبر بحرية في العالم، وانضمت السفن الحربية الحديثة، والقوية، والأنيقة إلى الأسطول بوتيرة سريعة.
وبهدف الاستفادة من شهرة "شاندونغ"، أصبحت لحاملة الطائرات خط الملابس الخاص بها، وهو يتكون من القمصان، والسترات، وسراويل كرة السلة القصيرة، وغيرها من الملابس.
وتحاول الصين زيادة شعبية الجيش بين الشباب.
وكُشف عن المجموعة من خلال صور على نمط تصوير موضة أزياء الشارع، حيث يظهر عارضو أزياء أمام السفينة التي يبلغ وزنها 70 ألف طن.
وتتميز مجموعة الملابس بالعملية، وعناصر غير رسمية تحمل رسومات كرتونية.
ويتزين قميص على سبيل المثال بصورة لدب باندا آلي.
ويعبّر موقع البحرية عبر الإنترنت أن ارتداء هذه الملابس يُعد بمثابة بيان عن الوطنية.
وبالنسبة للأشخاص الذين يخدمون على متن "شاندونغ"، فإن الملابس تتيح لهم إظهار فخرهم من خلال إخبار العالم: "أنا من سفينة شاندونغ التابعة للبحرية الصينية"، كما ورد في منشور على الموقع.
وتقف شركة "Glory Made" وراء خط الموضة الشبابي، وفقاً لتقرير في صحيفة "Global Times" الحكومية الأربعاء.
وذكرت الصحيفة أن الشركة كانت قد صممت بالفعل شعار حاملة الطائرات، بالإضافة إلى مجموعة من قبعات البيسبول، والنظارات الشمسية.
والآن، صممت الشركة منتجات "بطابع شبابي بشكل أكبر لجذب اهتمام الجمهور إلى ثقافة البحرية، والسماح لهم بالشعور بالطاقة الإيجابية التي جلبتها حاملة الطائرات إلى البلاد".
وأنتج الجيش الصيني مقاطع فيديو رائعة تُظهر القوات الصينية أثناء عملياتها، بما في ذلك فيديو مثير للجدل من عام 2020 لسلاح الجو تابع لجيش التحرير الشعبي يبدو أنه يستخدم قاعدة "أندرسن" الجوية الأمريكية في غوام كهدف خلال محاكاة لهجوم صاروخي.
