دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قلبت أدريانا ليما، عارضة أزياء الملابس الداخلية السابقة لصالح العلامة التجارية فيكتوريا سيكريت موضة الأمومة رأساً على عقب، بإطلالتها المثيرة خلال العرض الأول لفيلم "توب غان: مافريك"، في مهرجان كان السينمائي.
بثوب صمّمته خصيصًا لها علامة بالمان، ومن دون مجوهرات، تزيّنت ببطنها على السجادة الحمراء.
التفّ الفستان الأسود حول جسمها، وأطّرت ثنيات تنورتها بطن العارضة بشكل مثالي.
وأعلنت ليما، الحامل بطفلها الثالث، عام 2018 أنها ستتقاعد من عملها كعارضة أزياء لدى فيكتوريا سيكريت، بعدما انضمّت إليها عام 1999.
في وقت سابق من هذا العام، شاركت عارضة الأزياء البرازيلية في عرضل مصمم الأزياء الأمريكي ألكسندر وانغ المثير للجدل، مرتدية مجموعة من الإطلالات المماثلة بجرأتها تبرز بطنها الحامل.
وتعد إطلالة ليما في مهرجان "كان" بمثابة متابعة عن كثب لسلسلة من أحدث صيحات الموضة وإطلالات ريهانا الساحرة، التي انطلقت عندما أعلنت الأخيرة أنها تنتظر طفلها الأول من مغني الراب الأمريكي المعروف باسم الشهرة آيساب روكي، وذلك خلال جلسة تصوير في نيويورك في فبراير/ شباط الماضي.
في الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، كشفت ريانا عن حملها الواضح بواسطة سترة مفتوحة من علامة شانيل وتزينت بمجوهرات بقيمة 5000 دولار من تصميم كريستيان لاكروا.
في شهر مايو/ أيار، خلال الثلث الثالث من حملها، تصدرت المغنية ورائدة الأعمال الأمريكية عناوين الصحف مرة أخرى عندما ظهرت على غلاف مجلة فوغ.
وفي مقابلة مصاحبة، تحدثت ريانا عن الطبيعة التقييدية لأزياء الأمومة التقليدية.
وقالت: "يقوم جسدي بأشياء لا تصدق في الوقت الحالي، ولن أخجل من ذلك. هذا الوقت يجب أن يحتفى به. إذ لماذا عليك إخفاء حملك؟"
بينما أصبحت ريانا مرادفًا لارتداء ملابس الحمل الجريئة هذا العام، قدمت شخصيات شهيرة أخرى إطلالات جريئة مماثلة في الماضي. ففي عام 2017، كشفت بيونسيه عن أنها حامل بتوأمين من الفنان أول إيريزكو خلال جلسة تصوير فنية.
الصورة، التي تُظهر المغنية العالمية بغطاء رأس شبكي طويل وهي راكعة أمام قوس من الأزهار، كانت لفترة وجيزة أكثر الصور التي حظيت بالإعجاب على منصة "انستغرام" على الإطلاق.
وعام 1991، كانت الممثلة الأمريكية ديمي مور هي التي صنعت تاريخ ثقافة البوب عندما ظهرت عارية بينما كانت حاملاً في شهرها السابع على غلاف مجلة "فانيتي فير".
وتحدثت مور أخيرًا حول أثر غلافها الرائد: "في كل مرة أرى فيها امرأة تتخذ هذه الوضعية، أشعر بسعادة غامرة، لأنني أعتقد حقًا أنها واحدة من أجمل الأوقات في حياتنا".