بانكسي يكشف عن جدارية بمدينة أوكرانية محررة من الغزو الروسي

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة
بانكسي يكشف عن جدارية بمدينة أوكرانية محررة من الغزو الروسي
Credit: Ed Ram/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف فنان الشارع الشهير بانكسي عن أحدث أعماله الفنية في منشور على "إنستغرام"، أي لوحة جدارية في مدينة بوروديانكا الأوكرانية المحرّرة من الغزو الروسي.

ويُظهر العمل الفني لاعبة جمباز تتوازن على كومة من الأنقاض، إلى جانب مبنى دمرته الضربات الروسية.

بانكسي يكشف عن جدارية بمدينة أوكرانية محررة من الغزو الروسي
تضررت بوروديانكا بشكل خاص من الضربات الجوية الروسية خلال الأسابيع القليلة الأولى من الصراع.Credit: Ed Ram/Getty Images

ونشر فنان الغرافيتي ثلاث صور لعمله الفني يوم الجمعة على منصات التواصل الاجتماعي، مع تعليق بسيط  "بوروديانكا، أوكرانيا"، مستخدمًا تهجئة بديلة لاسم المدينة.

وتصاعدت التكهنات حول قدوم بانكسي إلى الدولة التي مزقتها الحرب، بعد ظهور سلسلة من الجداريات في بوروديانكا، التي تقع على بعد حوالي 35 ميلاً شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف.

وتصوّر أحد الأعمال الفنية، التي لم ينسبها الفنان لنفسه رسميًا، رجلاً يسقط أرضًا بحركة قتالية من صبي صغير خلال مباراة جودو. 

بانكسي يكشف عن جدارية بمدينة أوكرانية محررة من الغزو الروسي
تُظهر جدارية لم ينسبها بانكسي لنفسه رسمياً صبيًا يسقط رجلًا أرضًا بحركة قتالية خلال مباراة جودوCredit: Ed Ram/Getty Images

وأظهر عمل فني آخر طفلين يستخدمان مصيدة دبابة معدنية كأرجوحة.

وتضرّرت مدينة بوروديانكا بشكل خاص من الضربات الجوية الروسية في بداية غزو أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، حيث تحولت العديد من المباني إلى أكوام من الأنقاض بسبب الهجمات بعيدة المدى.

وكانت المدينة موطنًا لـ13 ألف شخص قبل الحرب، لكن غالبيتهم فرّوا بعد الغزو الروسي.

وما تبقى من بوروديانكا، بعد قصف مكثف وضربات مدمرة، احتلته بعد ذلك القوات الروسية، التي تحركت في 28 فبراير/شباط الماضي.

وعادت المدينة إلى السيطرة الأوكرانية في الأول من أبريل / نيسان، ووجد السكان منازلهم مسلوبه والمتاجر منهوبة.

وعُثر على الحرف "V" - وهو رمز تستخدمه المنطقة العسكرية الشرقية في روسيا بالتنسيق مع الحرف "Z"، وهو شعار لما يُسمى بـ "العملية العسكرية الخاصة" في موسكو - مرسومًا على المباني والمركبات ونقاط التفتيش.

وكانت المدينة منذ ذلك الحين محور جهود إعادة الإعمار، حيث هُدمت العديد من الأبراج نتيجة الأضرار التي سببها الغزو.