دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعرف الفنان البريطاني الشهير ديفيد هوكني باستخدامه الجريء والمعبّر للألوان في لوحاته.
ولذلك، كان من الصواب إدلائه ببيان جريء عندما تمت دعوته إلى مأدبة غداء وسام الاستحقاق في قصر باكنغهام ببريطانيا.
وبينما ارتدى بعض الضيوف أرقى الأحذية للحدث السنوي الذي استضافه الملك تشارلز، خالف الرسام والمصمم البالغ من العمر 85 عامًا التوقعات بارتداء زوجًا من أحذية "كروكس" باللون الأصفر الفاقع.
وأكمل هوكني، المعروف بموازنة البدلات الأنيقة مع الأحذية الرياضية، إطلالته بنظارات صفراء، وبدلة نُقشت بأشكال معينة، وربطة عنق بنمط رقعة الشطرنج.
ووفّر اختياره دفقة من الألوان في بحر من الإطلالات السوداء في الحدث السنوي، بل ورحب به الملك، الذي أبدى إعجابه قائلاً: "تم اختياره بشكلٍ جميل".
وكان هوكني من بين الأشخاص في حملة وسام الاستحقاق المرموق الذي دعاهم الملك تشارلز لحضور غداء سنوي في قصر باكنغهام.
وتضمن الضيوف أيضًا المقدّم التلفزيوني ديفيد أتينبورو، والممثلة التلفزيونية، وأيقونة الأطفال فلويلا بنجامين، والكاتب المسرحي، وكاتب السيناريو توم ستوبارد، والمهندس المعماري الغاني البريطاني ديفيد أدجاي.
وأنشأ الملك إدوارد السابع وسام الاستحقاق في الـ 23 من يونيو/حزيران من عام 1902 لمكافأة أولئك الذين قدموا "خدمة جديرة بالتقدير بشكلٍ استثنائي من أجل تقدّم الفنون، والتعلم، والآداب، والعلوم".
واختار الملك تشارلز إطلالة رسمية لهذه المناسبة، مع ظهوره ببدلة أنيقة زرقاء داكنة، وربطة عنق وردية بأنماط ماسية، وزوج أحذية من طراز "أوكسفورد".
وبفضل دعم مشاهير مثل جاستن بيبر و"بوست مالون" لأحذية "الكروكس"، فإن هذه العلامة التجارية التي كانت محبوبة من قبل الجراحين والمتقاعدين تمكنت من إعادة ابتكار نفسها كرمز للراحة في عالم الأحذية.