دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تخوض السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة، ميشيل أوباما، جولة مدتها شهر للترويج لكتابها، وكالعادة، تتصدّر خيارات أزيائها عناوين الصحف.
لكن ثمة تحوّل ملحوظ في ملابسها، من الطراز الكلاسيكي الذي تشتهر به إلى أنماط الفتاة المرحة والعصرية.
وفي أتلانتا، صعدت أوباما على خشبة "مسرح فوكس"، الثلاثاء، مرتدية بلوزة لاصقة للجسم زرقاء اللون من علامة Christy Rilling وبنطال أسود واسع عالي الخصر، وفوقهما سترة رياضية من مجموعة Roksanda x Fila الحصرية، وذلك من خلال تعاون بين دار الأزياء البريطانية Roksanda وماركة الملابس الرياضية FILA.
وأكملت أوباما إطلالتها بحذاء طويل أسود اللون من ماركة الأحذية الفاخرة "ستيوارت ويتسمان"، فيما اختارت تسريحة رفع نصف الشعر وابتكرت عقدة زيّنت التسريحة في منتصف رأسها.
وتضاف هذه الإطلالة إلى قائمة متزايدة من الإطلالات الناجحة التي ظهرت بها أثناء ترويجها لكتابها الثالث، بعنوان "The Light We Carry"، الذي يعكس كيفية تعاملها مع العلاقات، والشك الذاتي، والقلق خلال المراحل غير المستقرة.
وفي المحطة الأولى لجولتها بواشنطن العاصمة، حيث أجرت حوارًا مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة إلين دي جينيريس، ارتدت أوباما بدلة مزدوجة من الدنيم من علامة Ganni، تتميّز ببنطال جينز واسع الساق ذات جيوب كبيرة.
وأثناء توقفها في مسقط رأسها، شيكاغو، هذا الأسبوع، اختارت أوباما بدلة باللون الباذنجاني من علامة "ستيلا مكارتني" من مجموعة الشتاء 2022.
وتقف وراء إطلالات أوباما، مصممة الأزياء ميريديث كوب، التي كانت توثق كل إطلالة تصمّمها وتشاركها على موقع "إنستغرام".
وفي حديثها لمجلة InStyle العام الماضي، قالت كوب: "أفكر دومًا في اللحظات المختلفة، ما هو مناسب لها، وما هو مناسب للجمهور الذي سيراها، وما هو مريح، وما سيبدو عصريًا".
وفي منشور كوب، الذي يُظهر سترة Roksanda x Fila المصممة خصيصًا لأوباما، انغمس المعلقون بالتعبير عن تغيير الأجواء، وعلق أحدهم بأنها "تبدو وكأنها تستمتع بهذا المظهر!"
وكانت كوب تصمم الأزياء للسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمان، في البداية كمساعدة، ثم كمصممة أساسية منذ عام 2010.
وخلال جولة كتابها الأخيرة، بين عامي 2018 و2019، الخاصة بكتاب "Becoming" الذي بيع منه 10 ملايين نسخة في الأشهر القليلة الأولى، غالبًا ما كانت ترتدي أوباما بدلات رسمية، تتراوح بين اللون الأرجواني أو الأزرق النابض بالحياة إلى الأبيض الناصع.
الآن، تقول كوب إنها تظل وفيّة لما يجعل عميلتها منذ فترة طويلة تشعر بأنها أفضل حالًا وهي تختتم هذه الجولة، الأمر الذي يفسّر سبب كون إطلالاتها غير الرسمية هي المزاج السائد.
وأوضحت كوب لمجلة "فوج" في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني أن السيدة الأولى السابقة "تريد أن تكون أكثر راحة، وهو أمر مذهل.. وتريد ارتداء ما يريح جسمها ويريحها".